زارَ عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان مسؤول العلاقات السياسية م.محمود سعيد على رأس وفدٍ من الحركة ضمَّ عضوَي قيادة منطقة البقاع عامر يونس وخالد الحاج، وعضو شعبة البقاع الغربي علي القادري، رئيسَ حزب "الاتحاد" معالي الوزير اللبناني الأسبق عبدالرحيم مراد في دارته في بلدة الخيارة البقاعيّة، اليوم الخميس 29-3-2018.

وبحثَ الطرفان خلال اللقاء آخر مستجدّات القضية الفلسطينية، وخاصّةً بعد قرارات ترامب المتعلّقة بإعلان القدس عاصمةً للكيان الصهيوني ونقله السفارة الأمريكية إليها في الرابع عشر من شهر أيار المقبل، وأدانا هذه القرارات التي تتناقض مع كلِّ المواثيق الدولية ذات الصِّلة.

وأكَّد م.سعيد أنَّ حركة "فتح" والقيادة الفلسطينية، وفي مقدّمها سيادة الرئيس محمود عبّاس، قد أعلنوا بشكلٍ واضحٍ رفضَهُم لصفقة القرن التي يحاول ترامب وفريقه فرضها، وأكَّدوا أنَّها لن تمرَّ مهما كلَّفنا ذلك من أثمان، وأنَّ أي مشروع ينتقِصُ من حقوق شعبنا الثابتة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحلِّ موضوع اللاجئين استنادًا إلى القرار 194 لن يمر، ونوَّه إلى الموقف الفلسطيني باعتبار الإدارة الأمريكية قد أخرجت نفسها من رعاية أيّة مفاوضات مستقبلية بعد انحيازها للعدو الصهيوني.

كما تطرَّق الحاضرون إلى الشأن اللبناني، وتحديدًا الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وتمنَّى وفدُ حركة "فتح" نجاحَ هذه الاستحقاقات وسط أجواء من الهدوء والاستقرار ولما فيه خير ومصلحة لبنان الشقيق.

من جهته، أكَّد الوزير مراد أنَّه "ليس عربيًّا بل وليس إنسانًا مَن لا يعدُّ قضية فلسطين قضيَّتَهُ المركزيّة".

إعلام حركة "فتح" - لبنان