بمناسبة عيد المعلم ويوم المرأة العالمي، وبرعاية الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومكتب المرأة الحركي، وبحضور أعضاء قيادة إقليم- لبنان زهرة ربيع، وعلي خليفة، ومحمود سعيد، وأمين سر منطقة البقاع فراس الحاج، وأعضاء قيادة منطقة البقاع، ومكتب المرأة الحركي، وأمناء سر الشُّعب التنظيمية، وممثل الهلال الأخضر اللبناني طارق فاعور، تمَّ تكريم المربين والعاملين في روضة الشَّهيدة إيمان حجو في البقاع الثلاثاء 2018/3/20.

بدايةً بدأ التَّكريم في روضة الشَّهيدة إيمان حجو بشخص المديرة زيناشا واكد والمربيات والعاملين من قبل الحاجة زهرة ربيع، وعلي خليفة وطارق فاعور، بهدايا الرمزية، ثمَّ تحدثت الحاجة زهرة ربيع بكلمة مقتضبة عن معاني المناسبتين، وبعد ذلك كرَّم أمين سر منطقة البقاع فراس الحاج مديرة الروضة والعاملين بحضور دارين شعبان.

أمَّا في روضة الشَّهيد فارس عودة في برالياس حيث اللِّقاء العام، كانت كلمة ترحيبية من قبل أمين سر المنطقة الذي أشاد بدور الأم والمعلم وضرورة التأكيد على ثقافة المسلكية الوطنية والبناء الحضاري. تلاه كلمة شكر من مديرة روضة فارس عودة لاريسا عزام.

ووجَّهت الحاجة زهرة ربيع تحية إكبار وإجلال للمرأة الفلسطينية ولنساء العالم بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي، وقالت: "إننا إذ نشيد بالدور الطليعي والمصيري الذي لعبته نساء فلسطين في عملية النضال الوطني، وما معاناة نساء فلسطين من ممارسات الاحتلال وسياسته الإجرامية وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المنظَّم جعلنا أن نعمل لنكون محصنين، نحن نسعى لترسيخ قواعد حكم ديمقراطي لتطبيق مبدأ المساواة، اليوم يتغنى العالم بحقوق المرأة لكن لا يعمل على إنهاء معاناتها، الإسلام كان سباقاً يكرِّم المرأة كأم وأخت وزوجة وابنة أعظم تكريم ورفع من شأنها ورفع ظلم الجاهلية وحررها من العبودية والرق حيث يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام النساء شقائق النعمان، كما كان آخر كلامه في الدنيا هو الوصية بتكريم المرأة وحفظها".

وتابعت: "ليس من أجل الاحتفالات والشِّعارات ولكن للتأكيد على أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت شريكاً أساسياً في وضع القرار ووضع الإستراتيجيات ورسم السياسات العامة سواء في المشهد الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ونحن على أبواب ذكرى معركة الكرامة التي أعادت للأمة كرامتها بعد نكبة 67 لتكن هذه الذكرى درساً للتاريخ يؤخذ منه العبر، واليوم لا ننسى ما يحاك من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية، ولا يمكن للإدارة الأمريكية فرض أي حل إقليمي من دون الفلسطينيين لأنَّ ما يجري من استهداف للأونروا الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني مؤامرة على قضيتنا وشعبنا، ونحن اليوم أحوج ما نكون لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت قيادة الرئيس محمود عباس ليكون لنا علم واحد ودولة واحدة ونظام سياسي وقانون واحد فالمعركة هي القدس أقدس الأقداس، ومن هنا نحيي صمود أهلنا في القدس بكل شرائحهم الذين يسطرون الانتصار تلو الانتصار، فتحية لروح الشَّهيدة دلال المغربي وآيات الأخرس ولكم جميعاً على حضوركم بيومكم، وما يسعني إلا أن أشكر كل من ساهم وشارك بإنجاح هذا العمل وأخص بالتحية الأخ طارق فاعور على كل ما يكنه من محبة وتقدير للشَّعب الفلسطيني في لبنان".

وختاماً وُزَعت هدايا رمزية ودروع تكريمية لكل المشاركين.