عقد لقاء بين اللِّجان الشَّعبية في عين الحلوة وممثلي مكتب الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي والمجلس النرويجي للاجئين. حضره مدير مكتب الاتحاد الأوروبي السيد ماسي مليانو مانجيا، ومدير المجلس النرويجي للاجئين في الجنوب السيد عماد كوثراني، ووفد من اللِّجان ضمَّ أمين سـر اللِّجان الشّعبية لـ "م.ت.ف" في صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللَّجنة الشعبية في عين الحلوة أبو ربيع سرحان، وأمين سر اللِّجان الشَّعبية لقوى التَّحالف الفلسطيني أبو بسام المقدح، وأبو حسام زعيتر، وعدنان رفاعي، وممثلي لجان القواطع الخارجة عن مسؤولية الأونروا الخدماتية في عين الحلوة.

بدايةً نوَّه الحضور الفلسطيني لشدة معاناة وحرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما يترتب عليه من ظهور آفات إنسانية واجتماعية، ومنها ما ينال من الاستقرار العام والحياة الإنسانية، على مستوى الفرد والمجتمع والجوار أيضاً، وتتسبب بوجود ظاهرة العنف على أنواعه، ومختلف درجاته، وعليه فقد انتهت مداخلات الحضور لجملة من النقاط وأبرزها:

- توفير الدعـم اللازم للأونروا لتقوم بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

- التضييقات بحق أهالي عين الحلوة يزيد معاناتهم، وبات يستهدف وبشكل سلبي الدورة الاقتصادية في المخيم، ما يتطلب التَّدخـل والتواصل مع الجهات النافـذة للحد من التضييقات.

- العمل على توفير الخدمات الحياتية والبلدية للقواطع الخارجة عن المسؤوليات.

- إيجاد برامج دعـم ومساندة خريجي المعاهد المهنية، ومعهد سبلين، من خلال دعمهم وتشجيعهم على فتح مشاريع محدودة تقيهم العوز.

- الالتفات لقضايا الشباب، بفتح النوادي الثقافية والرياضية، ودعـم الموجود بما يلزم من الإمكانيات، سيما وأنَّ 80% من المجتمع الفلسطيني من فئة الشباب.

- إيجاد برامج دعـم قانوني للفلسطينيين اللاجئين من أهالي مخيم عين الحلوة وحيث تطلب ذلك.

- وضع خطـة عمل خدماتية ( تربوية، وصحية، ومطلبية) عامة للتعاطي مع الحالات الطارئة.

- مساندة ورفـع حجم الدعـم المالي، والتقديمات للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، بما فيه توفير الدعم القانوني لهم.

- الوضع البنيوي لسكن أهل المخيمات (عين الحلوة) لا يتلائم مع المواصفات الهندسية ولا الصحية، والكثير منهم بحاجة إلى ترميم بيوتهم أو إعادة إعمارها، ما يستدعي رفع سقف التقدمة المالية لبرنامج الترميم من جهة وعـدد البيوت المستهدفه أيضاً.

- العمل على دعم رياض الأطفال بما يلزم من لـوازم تربوية، ومكتبات وملاعب أطفال.

ووجَّه الحضور الشكر والتقدير لمكتب الشؤون الإنسانية، كما وأثنى على مساعي ودور المجلس النرويجي للاجئين، وفريق عمله الميداني في عين الحلوة.

من ناحيته، أكّد مدير مكتب الشؤون الإنسانية السيد "ماسي مليانو" على معرفة المكتب بالحاجات والقضايا العامة للاجئين، وأنها بحال من التزايد مع الزمن، وكان مطلوب الوقوف على الحاجات الملحة وأكثر من سواها، ووعـد بحمل فحوى اللقاء وما ورد فيه من قضايا للجهات المعنية، وبخصوص القضايا الغير مدرجة بأجندة مكتبه سيُعملْ على رفعها لجهات المنح الدولية الأخـرى. منوهاً إلى أنَّ الفلسطينيين يتحلون بالصبر والتحمل رغـم معاناتهم وقساوة الظروف التي يمرون.

وختم بشكر المجلس النرويجي على حسن تعاونه وتنسيقه، وحيا اللِّجان الشَّعبية ولجان القواطع على تيسيرهم وتسهيل شؤون عمل ومهام الفريق الميداني للمجلس النرويجي.