تبدأ المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، اليوم الأربعاء، ولايتها الرابعة في هذا المنصب، بعدما تأخير ستة أشهر في مواجهة التحديين الشعبوي، وإصلاح الاتحاد الأوروبي.

ويفترض أن ينتخب النواب الذين تم انتخابهم في 24 أيلول الماضي ميركل مستشارة قبل ظهر اليوم، ثم ستقسم اليمين قبل أن تعقد أول اجتماع حكومي حوالي الساعة ( 16.00) بتوقيت غرينتش.

ونقلا عن وكالة "فرانس برس"، ستقود ميركل بلدا هزه الانتعاش التاريخي لليمين القومي ممثلا بحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي أصبح بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة أول حزب معارض في البلاد يمثله 92 نائبا.

ونجح هذا الحزب في الاستفادة من الذين خاب املهم من المواقف الوسطية لميركل، والذين شعروا بالاستياء من القرار، الذي اتخذته في 2015 لاستقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء في ألمانيا.

وقال أحد المقربين من ميركل طالبا عدم كشف هويته "من الممكن جدا إلا يصمد هذا التحالف اربع سنوات".

وستزور ميركل في الأيام المقبلة باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن إصلاحات الاتحاد الأوروبي.