بلادي يا بلادي

أحبك عن بعد ألف ميل

كما البرتقال في بيارات يافا

وكما الزيتون في عمق التراب

بأحضان الجليل

وكما نحب العنب في كروم

الخليل

في خديك دمع المشردين

والمهجرين

في جبينك أسى وحزن

وشجون

وفي ملامح وجهك شحوب

كغيوم السماء في يوم

تشريني

وتحت سنديانك

وأفنان زعرورك

ظلنا الظليل

فأنت يا بلادي

خيمتنا الأزلية

ونحن هنا منذ ولدنا

وأتينا للوجود

ونحتمي بك

في كل الفصول

شاكر فريد حسن