أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، أن القيادة الفلسطينية تعمل على عدة خيارات تجاه قرار ترامب الأخير بشأن القدس تأتي على عدة مستويات، لافتة إلى أن ما يجري الان هو تحرك شعبي بإرادة ذاتية عبر المقاومة الشعبية.

وأوضحت عشراوي: هناك علاقة أخرى تتعلق بإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى التوجه إلى المجتمع الدولي.

وقالت عشراوي: "نريد أن يكون لنا علاقات في كافة المنظمات الدولية والإقليمية بما فيها الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، وفي أمريكا اللاتينية التي هي كفيلة باتخاذ مواقف واضحة وإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم شرعية موقفهم وخطواتهم".

وأضافت: "كما نريد دوراً سياسياً من الاتحاد الأوروبي والدول المعنية بالسلام الحقيقي بحيثية قرار الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بشأن القدس".

داخلياً، شددت عشراوي على ضرورة رص الصفوف، مبينة أنه إذا لم يكن هناك وحدة وطنية وإنهاء للانقسام فإن الوضع سيكون أصعب.

وفي السياق قالت عشراوي: "نريد حواراً شاملاً وكاملاً بما فيه عقد المجلس الوطني، كما لابد من إعادة صياغة البرنامج الوطني الذي تم وضعه في عام 1988، والآن حدثت تغيرات تتطلب مراجعة شاملة ضمن مشاركة وطنية".

وفيما يتعلق بالوفد البحريني الذي زار إسرائيل، علقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بقولها: "الوفد البحريني لا يمثل البحرين، لأننا نعلم القيادة البحرينية، حيث إن هذه العلاقة مع الاحتلال ليست علاقة تسامح، وإنما تواطؤ مع الاحتلال، خاصة في الوقت الذي تنفذ الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مؤامرة كبرى على القدس بقدسيتها وعروبتها".