تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رسالة تضامن من زعيم حركة "ناطوري كارتا" الحاخام اليهودي مير هيرش، أكد فيها رفضه للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وأعرب الحاخام في رسالته كما نقلت الوكالة الرسمية، عن ألم وغضب الحركة إزاء القرار المأساوي، مؤكدًا أن هذا القرار قضى على كل أمل بأي حل عادل للصراع بين الطرفين، إضافة إلى أنه يتنافى ويتعارض كليًا مع تعاليم التوراة والديانة اليهودية، موضحاَ أنه ليس من حق الصهيونية أن تسمي نفسها "إسرائيل" أو أن تمثل الشعب اليهودي.

وقال هيرش، إن قيام دولة إسرائيل أدى إلى معاناة كل من الفلسطينيين واليهود، سواء بقتل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم وحرمانهم من المساواة، أو من خلال اضطهاد اليهود من قبل الحكومة الإسرائيلية، والهجوم على حريتهم ومحاولة إجبار أولادهم على الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وهذا عصيان وتمرد على الكرامة.

وشدد الحاخام على أن الصهيونية واليهودية تتعارضان، ليس لهما الحق في أرض فلسطين، خاصة مدينة القدس، وانه يجب على القيادة الفلسطينية وكل المسلمين في العالم الإعلان بأن الصهاينة ليسوا إسرائيليين ولا يهوداً.