تابعت وزارة الإعلام تنافس اليمين الإسرائيلي المتطرف على دمنا ولحما الحي، وتؤكد أن استخدام الرموز الفلسطينية الوطنية من قبل اليمين الإسرائيلي يعبر عن  فكر عفن، يرتد على أصحابه ليؤكد درجة الانحطاط التي وصلوا إليها، ويثبت تعطشهم للدم الفلسطيني، ودعواتهم المتكررة للفتك بأبناء شعبنا.

واعتبرت الوزارة تفوهات اليمين المتطرف واستخدام الكوفية الفلسطينية على قاعدة الإساءة لرموزنا الوطنية وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ودعوتهم رئيس وزراء  الاحتلال  بنيامين نتنياهو إلى العفو عن القاتل أزاريا، وأسف وزير الجيش أفيغدور ليبرمان،  واتهامات  ما تسمى وزير الثقافة ميري ريغيف لرفلين بـ "خيانة" القاتل المجرم، كلها شواهد صارخة، وأدلة دامغة على تشجيع  قادة الاحتلال ودعمهم للقتلة والمجرمين.

ودعت الأطر القانونية والحقوقية في العالم الحر، إلى مقاضاة وملاحقة قادة الاحتلال، على جرائمهم ودعمهم للقتلة، وتسترهم على حرق الطفل محمد أبو خضير وهو حي، والفتك بعائلة دوابشة بإضرام النار في منزلها وهم نيام، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.