قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن "الوتيرة الحالية في السنة الأخيرة لعمليات البناء والتوسع في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ليس لها مثيلاً منذ عام 2000".

ونقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء، عنه قوله إنه "ومنذ بداية العام الجاري 2017، وعمليات البناء تتواصل في نحو 3000 وحدة سكنية"، وأنه "هناك نحو 7500 مخطط بناء إضافي في هذه المرحلة أو تلك، من التنفيذ".

ووفق المصدر ذاته، فقد أشار ليبرمان إلى أنه "جرى انجاز الكثير" خلال جلسات "اللجنة العليا للتخطيط والبناء"، وأنه "تمَّ إغلاق جميع الالتزامات التي تعهدت بها كافة الحكومات السابقة بشأن جملة من المخططات الاستيطانية".

وأضاف: "نحن نعمل بوتيرة لم نشهد لها مثيلاً منذ عام 2000 ما لدينا الآن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، هو أعلى بكثير بالمعدل مما عرفنا سابقاً".

يذكر أن ما تسمى بـ"اللجنة العليا للتخطيط والبناء" التابعة لحكومة الاحتلال اختتمت أمس جلساتها التي تواصلت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بالإعلان عن المصادقة على بناء 296 وحدة سكنية في مستوطنة "بيت إيل" المقامة عنوة على أراضي مدينة البيرة، وعلى أن تبدأ عملية البناء في الأسابيع القريبة.

والحديث هنا عن بناء حي استيطاني جديد، كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد اتخذ القرار ببنائه قبل 5 سنوات.

كما وأُعلن، أنّ "اللجنة العليا للتخطيط"، صادقت كذلك على البدء فوراً ببناء 97 وحدة سكنية في مستوطنة "رحاليم" و 146 وحدة سكنية في "نوكديم"، و 459 وحدة سكنية في "معاليه أدوميم".

كما صادقت اللجنة على مشاريع لبناء مئات الوحدات السكنية في مراحل مختلفة من التخطيط، وبضمنها مواصلة الإجراءات لبناء 160 وحدة سكنية في "كفار عتسيون"، و120 وحدة سكنية استيطانية في "نوفيم" و102 وحدة سكنية استيطانية في "نجوهوت" و 17 وحدة سكنية في بؤرة استيطانية جديدة لمستوطني "نتيف هآفوت".