نعرض لكم من لجنة التعبئة الفكرية في مفوضية الاعلام بحركة "فتح" ملفات وقراءات عديدة للتداول ضمن الجلسات الحركية، والندوات، وفي إطارالاستفادة الذاتية والجماعية، لنبني معا الثقافة والتطوير والوعي الحركي الوطني.

 وفي هذا الملف نحيلكم  لقراءة في ورقتين مقدمتين لمعهد واشنطن المقرب من (الايباك) الصهيوني في امريكا والذي ملخصهما كما نرى كالتالي:

يتعرض الباحثان جيمس جيفري و دينيس روس بالورقة الأولى تحت عنوان: الولايات المتحدة بحاجة إلى استراتيجية للشرق الأوسط، للاشارة الى أن إدارة "ترامب" تقوم بمراجعة سياساتها تجاه إيران، وتُصنّف المزيد من المسؤولين الإيرانيين والشركات الإيرانية كميسّرين للإرهاب، وتهدّد بالإعلان بأن إيران لا تفي بالتزاماتها. وتطرح الورقة استراتيجية العمل وفق النقاط التالية باختصار:

1- العمل بهدوء مع حلفاء امريكا لمساعدتهم على الشعور بأنهم جزء من الاستراتيجية المتعلقة بإيران.

2-"ايران دولة تشكل خطراً أكبر بكثير، ولا شك أن السياسة التي تركز على تنظيم «الدولة الإسلامية» لا بد وأن تضر على الأرجح بالمصالح الأمريكية"

3-التواصل والتنسيق مع الروس، مع دفع الثمن، والتوضيح بأن أمريكا "لن توقف الإيرانيين أو وكلائهم في سوريا، ولكنها ستستخدم قوتها الجوية المتفوقة لمنعهم من التوسع"

4-تحتاج قطر إلى تغيير سلوكها

5-يجب شرح السياسة الأمريكية بشكل متكرر للأصدقاء والأعداء على حد سواء

ويختمان بالقول:بإمكان أمريكا بالتأكيد: "احتواء إيران و ووكلائها. وليس هذا هو الوقت أو المكان المناسب للولايات المتحدة للالتزام [بنشر] قوات برية - حيث أن احتواء الوجود الإيراني وإقامة حواجز ومناطق آمنة حقيقية للشركاء المحليين في سوريا ودول أخرى سوف يعالج المصالح والاحتياجات الأمريكية."

اما الكاتب أحمد فؤاد الخطيب في الورقة الثانية تحت عنوان :خيارات عملانية (=براغماتية) لقطاع غزة فيطرح اقامة مطار انساني أممي في غزة ب200 مليون دولار تشرف عليه الأمم المتحدة وبكادر من خارج غزة، في ظل وجود "حماس" بشرط أن يكون وكما يقول نصا: "دولة داخل الدولة" لضمان أمن المنشأة ومنع حركة "حماس" من التدخل في عملياتها مطلقا، ويقام المطار بموقع "موقع مستوطنة غوش قطيف الإسرائيلية السابقة (مواصي خانيونس) على الساحل الجنوبي الغربي من القطاع موضحا أن هذا الموقع غيرالمطوّر بمعظمه، سيسمح بإقلاع الرحلات وهبوطها على مقربة من البحر، وبالتالي تجنّب الحاجة إلى استعمال المجال الجوي فوق الأراضي المصرية والاسرائيلية".

 مضيفا أن "إسرائيل تعد أحد أفضل آمال سكان غزة للحصول على شريك براغماتي، يهتم فعليًا بتحقيق هدنة طويلة الأمد والسماح لقطاع غزة بالتطور". لتحميل هذا الإصدار إضغط هنا