يا ليلُ أقبل إنّني أهواكَ

أهوى نجوماً نورها أبهاكَ

ساعاتُهُ تُحيي النّفوسَ محبّةً

 فتنير ظُلمة عتمةٍ تغشاكَ

 أنت الرواية للدّموعِ وآيةٌ

وبفرحنا وبحزننا نَلقاكَ

أنت الذي رسم الجمال مُزيّناً

قمراً منيراً صامتاً بعُلاكَ

أنت الذي أسَرَ القلوب بنبضها

فالخيرُ فيك وكان خيرُ دُعاكَ

يا ربّ إنّي قد رجوتك طائعاً

إجعله ليلاً خالصاً لِرضاكَ

بقلم : فداء عرار