أطلع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع اليوم الخميس، في مكتبه في أبو ديس، القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشار، على صورة آخر المستجدات السياسية.

واستعرض قريع خلال اللقاء آخر المستجدات، وما يجري في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك بشكل خاص، من انتهاكات وتجاوزات ومحاولات تهويد وصلت لحصار الاقصى واغلاقه بشكل كامل امام المصلين في تطور لافت وخطير وضع المنطقة في حالة توتر.

وطالب الدول الأوروبية باتخاذ موقف سياسي جاد ومبادر، يلزم حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالكف عن انتهاكاتها العدوانية بحق دور العبادة والاماكن المقدسة، ووقف جرائمها بحق شعبنا الاعزل ومواجهة المخطط الإسرائيلي لابتلاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وافشال مشروع حل الدولتين.

واكد قريع العلاقات الثنائية الطيبة بين فلسطين وفرنسا، من خلال الدعم المستمر الذي يُقدم من قبل فرنسا للشعب الفلسطيني، سواء على الصعيد السياسي أو في المجالات الاخرى، مشددا على ضرورة أن يقترن هذا الدعم بجهد منسق مع القوى المؤثرة لتغيير الوضع القائم باتجاه حل الصراع من جذوره، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقرار 194 ومبادرة السلام العربية.