كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الخميس، عن مخطط لإقامة 1100 وحدة سكنية استيطانية شمال شرق القدس المحتلة، من شأنها أن تفصل بين التجمعات السكنية الفلسطينية، وتمنع إقامة تواصل جغرافي بين أحياء القدس الشرقية، وبين الأطراف الجنوبية لمحافظة رام الله والبيرة.

وحسب الصحيفة، تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على هذا المخطط، ذات "الأبعاد الاستراتيجية"، حيث بموجبه سيتم توسيع حدود البناء في القدس إلى الشرق، وتربط بين "نفيه يعقوف"، ومستوطنة "جيفات بنيامين" (مستوطنة "آدم") التي تقع شرق جدار الفصل العنصري.

وأوضحت "أن هذا الحي الاستيطاني الجديد سيعتبر جزءا من مستوطنة "جيفات بنيامين"، مشيرة إلى أن هذا المخطط في "مراحل تخطيط متقدمة.

وأكد وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت تفاصيل المخطط، وقال "سنكون في كل مكان يمكن البناء فيه، من أجل توفير الحلول للضائقة السكنية، وخاصة في محيط القدس"، مشيرا إلى أنه "في القدس هناك أهمية أمنية خاصة للتواصل الإسرائيلي من "غوش عتسيون" في الجنوب، وحتى "عطروت" في الشمال، ومن معاليه أدوميم في الشرق، وحتى "غفعات" زئيف في الغرب".

ونقل عن رئيس اللجنة المحلية في المستوطنة قوله، إن المستوطنين سحبوا معارضتهم للمخطط، والآن يدعمونه، مضيفا أن إقامة الحي الاستيطاني الجديد يعزز القدس، وتبقي المستوطنين في مواقعهم بدلا من الانتقال إلى "معاليه أدوميم" و"موديعين"- على حد قوله.