بحث مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنون، مع القنصل الإيطالي العام، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.

وأكد حنون، خلال لقائه القنصل الإيطالي العام، في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله، أن استقرار المنطقة يتطلب إلزام إسرائيل بتطبيق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية والسورية، والظروف الحياتية الصعبة التي تشهدها المخيمات وانتشار الفقر والبطالة فيها، ما يتوجب على المجتمع الدولي و"الأونروا" تحمل مسؤولياتهما تجاه المخيمات وتلبية احتياجات اللاجئين، وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية.

ولفت إلى أن تقليص "الأونروا" لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين أثر سلبا وبشكل مباشر على حياتهم، مؤكدا ضرورة التزام الدول المانحة والممولة بتعهداتها في دعم الميزانية الاعتيادية للأونروا.

وقال إن منظمة التحرير الفلسطينية تعمل بكل جهد مع الدول المضيفة لحماية المخيمات وتوفير الأمن.

وشدد حنون على أهمية استمرار عمل "الأونروا" دون تقليص خدماتها المقدمة للاجئين، مثمنا الزيارة الميدانية للمفوض العام للأونروا بيير كراينبول للمخيمات السورية التي تعاني من الدمار ونزوح لاجئيها جراء الصراع الدائر هناك، للاطلاع على احتياجاتهم.

وأكد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم وإدخال المساعدات لهم.

من جهته، أكد القنصل الإيطالي العام أهمية دور "الأونروا" وضرورة استمرار عملها ودعم ميزانيتها الاعتيادية كعامل استقرار في المنطقة، مشددا على أن حكومة بلاده ستعمل لدعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من خلال تمويل مشاريع ذات أهمية، وكذلك من خلال مساهمتها في دعم ميزانية "الأونروا".