أقرّ وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الدفع قدمًا والتسريع في تخطيط مقطع خط القطار السريع من منطقة مدخل غربي القدس المحتلة إلى منطقة حائط البراق.

ويعني ذلك تطويل خط مسار القطار السريع الواصل بين مدينتي "تل أبيب" والقدس، على أن تقام ثلاث محطات مركزية للقطار في المدينة.

وذكرت مصادر في وزارة المواصلات أنه عمليًا بدأ إعداد التخطيط والخرائط لمقطع القطار السريع في القدس نفسها، والذي سيبدأ من المحطة الرئيسة للقطار في مدخل غربي، بمنطقة ما يسمى بـ "محطة مباني الأمة"، وعلى طول نحو 2 كيلومتر، وصولًا إلى منطقة قريبة من حائط البراق، تختم بمحطة مركزية للقطار.

وأشارت إلى أنه سيتم وضع مخطط وخرائط لهذا المقطع من خلال حفر نفق تحت الأرض، بعمق نحو 80 مترًا في منطقة "مباني الأمة".

وأصدر "كاتس" توجيهات للمعنيين في دوائر التخطيط لشبكات المواصلات في القدس، اعتماد بناء محطة مركزية تتوسط ما بين منطقتي البراق ومدخل غربي القدس، قريبًا من منطقة شارع "جورج"، وستكون هذه المحطة أيضًا بعمق 50 مترًا في عمق الأرض.

وبهذا فإنه اعتمد التخطيط وتنفيذ بناء ثلاث محطات مركزية في القدس للقطار السريع الواصل من "تل أبيب" إلى القدس، أولها محطة مركزية رئيسة في مدخل غربي المدينة بعمق 80 مترًا تحت الأرض، الثانية في وسط المقطع ما بين البراق و"مباني الأمة" بعمق 50 مترًا، والثالثة محطة البراق بعمق 50 مترًا.

 وستكون تكلفة هذا المشروع، المحطات الثلاث ومسار القطار من مدخل غربي القدس الى البراق، نحو 2 مليارد شيقل (530 مليون دولار أمريكي). 

وقد جاء اعتماد هذه القرارات في جلسة خصصت لهذا الموضوع بوزارة المواصلات عقدت يوم الثلاثاء، بهدف العمل على اعتماد المخططات والتسريع بها تخطيطًا وتنفيذًا.

يُذكر أن انطلاق العمل في مد خط القطار السريع/الكهربائي من "تل أبيب/يافا" الى القدس، سيكون بعد نحو ستة أشهر، بالتزامن مع احتفالات الاحتلال بالذكرى الخمسين لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى.