من المنتظر ان تصادق لجنة التراث في اليونسكو، اليوم، على مشروع قرار اخر يتعلق بالقدس، يأتي مكملا للقرار الذي اتخذته قبل اسبوعين، والذي ينفي وجود رابط بين اليهود والمسجد الاقصى، ويعتبره مكان عبادة للمسلمين فقط.

ويتوقع المصادقة على القرار في اللجنة، التي تضم 21 عضوا.

ويبدو ان الطرف الاسرائيلي يحاول التقليل من اهمية التصويت الى جانب العمل الرسمي لايقافه.

وتقول اخبار واردة عن الموضوع في المصادر الاسرائيلية انه "تم تغيير تركيبة اللجنة هذه السنة، اذ دخلت اليها دول غير صديقة مثل تونس والكويت ولبنان وكوبا واندونيسيا وغيرها، وخرج منها دول رفضت التصويت مثل المانيا وكولومبيا واليابان".

لكن على الجانب الحكومي الاسرائيلي يجري العمل بما يشبه ماكينة متحركة لصد اي قرار جديد وسحب القرار القديم. الى جانب وزارة الخارجية الاسرائيلية التي اصدرت فيديو زعمت انه يوثق علاقة اليهود بحائط البراق، يجري العمل على تجميع تواقيع لمطالبة اليونسكو بسحب قراراتها.

وقالت اذاعة "صوت اسرائيل" بالعربية ان السفير الاسرائيلي لدى المنظمة سلم امس مديرة اليونسكو عريضة مذيلة بتواقيع اكثر من 77 الف شخص ضد قرار المنظمة الاخير.