التقى وفد اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة، مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، وجرى بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة العربية.

الوفد الذي ضم كل من نائب رئيس اللجنة ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الدكتور رمزي خوري، ومستشار الرئيس زياد البندك، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وسفير دولة فلسطين في الفاتيكان عيسى قسيسية.

ونقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس لسماحته وللبنان وشعبه.

وأبلغ الوفد سماحة المفتي عزم الرئيس محمود عباس التحضير لعقد مؤتمر روحي اسلامي مسيحي شامل للحوار والتقارب بين مختلف الأديان.

وأطلعه على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.

كما وضعه في صورة ما يجري في مدينة القدس وانتهاكات واعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى.

وأكد الوفد أهمية الحوار بين الأديان السماوية واحترام الرأي الآخر، مشدداً على أهمية التواصل ودعم صمود أهلنا في القدس وزيارة الأماكن المقدسة.

بدوره، رحب سماحة المفتي بدعوة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر للتقارب بين الأديان، معتبراً أن ما تعانيه القدس هي معاناة لنا جميعاً.

وأشار إلى أن الأحداث في منطقتنا العربية يجب أن لا تحرف البوصلة عن فلسطين وأن تبقى عيوننا شاخصة نحوها، وأن العدل والسلام يبدأ من هناك.