مزجت مصممة الازياء المقدسية منال أبو إسبيتان بين الثقافه التركية والهندية  والشيشاني الى جانب الثقافة الفلسطينية لابراز ثوب يحافظ على التراث بنكهة عثمانية.

وقالت المصممة أبو إسبيتان : حلم منذ الطفولة وتحقق مع الاصرار والمواصلة عدت لمقاعد الدراسة بعد انجابي ل ٣ ابناء وتربيتهم، وتعلمت تصميم الازياء وبدأت في العمل على مدار العامين داخل المنزل بتطريز الاثواب الفلسطينية وفساتين الخطبة والعرس باضافة التطريز الفلسطيني. 

وأضافت: "بدأت على تطوير الافكار ليكون فلسطيني بإمتياز وخاصة بعد انتشار الاسواق بفساتين تصدر من الخارج لاعادة احيائها في مدينة القدس حيث قمت بإنشاء مشغل خاص لانتاج الفساتين واستخدام التطريز الفلسطيني ووضع لمسات ثقافيه دولية".

وأوضحت، أن الوضع في مدينة القدس جعلها أن تصر على من وضع اللمسات والعمل على التغير في ظل مساعي الاحتلال الاسرائيلي التهويدية بالقدس.

واعتبرت أبو اسبيتان، معرضها الأول في مدينة القدس رساله لتوثيق الثقافة وترجمتها في عادات وتقاليد فلسطينية خلال عرضها لمعرضها الاول في مدينة القدس.

وتسعى أبو إسبيتان، الى ان تكون السيدة المقدسية الاولى لتصل للعالمية بنشر تصاميها التراثية لخارج فلسطين الى جانب مصممين عالمين لتأكيد على التراث والهوية الفلسطينية. 

يشار الى أن المصصمة المقدسية قامت بعرض عدة قطع من تصاميمها والذي يعتبر الاول في مدينة القدس تحت شعار (القدس تجمعنا)  بحضور وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، امين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة، وعائلة شهيد الفجر الطفل محمد أبو خضير والسيدة سلوي هديب وكيل وزارة في ديوان الموظفين العام، الى جانب سيدات مقدسيات وتوالت عرافة حفل افتتاح المعرض الشاعرة المقدسية رانيه حاتم ، في ساحة دير أبونا إبراهيم الكائن في راس العامود بالقدس المحتلة.