صرح وزير الحرب "الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر لـ "مكافحة الإرهاب"، عقد بالأمس، الإثنين، في هرتسليا، أنه سيقف إلى جانب الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل، حتى إن ثبت أنه أخطأ.

وعند تطرق ليبرمان لمحاكمة الجندي القاتل، قال "لا يمكن أن يكونوا عناصر الجيش "الإسرائيلي" الذين يرتدون الزي العسكري، موضع هجوم من قبل سياسيين… فهم رسل الشعب "الإسرائيلي".

وأضاف ليبرمان، "إذا كانت هناك أي انتقادات على الجيش، فإن العنوان الوحيد هو وزير الجيش، ويجب أن نبقي الجيش بعيد عن أي جدل سياسي".

وتولى ليبرمان مهامه ، وتم ضم حزبه، يسرائيل بيتينو، إلى الحكومة، في نهاية أيار/ مايو الماضي، عقب استقالة موشيه يعالون، إثر موقفه من قضية الجندي القاتل، ودعمه لرئيس هيئة أركان الجيش "الإسرائيلي"، غادي آيزنكوت، بعد الهجوم عليه هو الآخر.

ووصف يعالون مناهضيه بأنهم زعماء عصابات، الأمر الذي أثار سخط نشطاء من الليكود ودعوا إلى عدم التصويت له في الانتخابات التمهيدية القادمة، كجزء من العقاب.