قال رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، ان اجهزة الامن الاسرائيلية اعتقلت الشخص الثالث الذي قدم المساعدة للشابين الفلسطينيين منفذي عملية اطلاق النار فيرتل ابيب.

ونقلت الاذاعة العبرية العامة عن نتنياهو قوله خلال جولة قام بها بموقع العملية انه "لم يسمع أي تنديد صريح وغير قابل للتأويل من جانب السلطة الفلسطينية غير أنه قد سمع التهاليل ومظاهر الفرح في غزة وفي بعض القطاعات من المجتمع الفلسطيني في الضفة ."

وقال نتنياهو إنه "قررنا سلسلة خطوات حازمة" في إشارة إلى قرارات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) في وقت سابق من اليوم. وأضاف أنه "فرضنا طوقا على يطا، قبضنا على الرجل الذي تعاون مع القتلة، سحبنا تصاريح عمل من مئات أبناء الحمولة، وألغينا تسهيلات (شهر) رمضان أيضا".

وتابع نتنياهو أنه "عززنا القوات عند خط التماس وهنا في تل أبيب أيضا، وقررنا القيام بسلسلة خطوات أخرى لن أفصلّها هنا".

ومضى نتنياهو أنه "أثمن التنديدات الشديدة جدا والتي لا لبس فيها (بالعملية) من أهم عواصم العالم. لم أسمع تنديدا كهذا من السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، سمعت أهازيج الفرح في غزة ولدى أجزاء أخرى من المجتمع الفلسطيني في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية المحتلة). وهذا يذكرنا وحسب من يقف قبالتنا. ونحن سننتصر". من جانبه قال وزير الجيش الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أن الفلسطينيين اللذين قاما امس بقتل اليهود في تل ابيب سيدفعان هما وعائلاتهما كامل ثمن فعلتهما كما سيدفع الثمن كل من يحرض ويوفر البنى التحتية الفكرية والعملية لهذه الافعال مؤكدا انه لا هوادة ولا هدنة في محاربة الارهاب. واننا سنتوفى الحق من كل ما كان ضالعا في الاعتداء الآثم امس.حسب تعبيره