هو من مواليد الخليل في 25 أيلول العام 1949، درس الحقوق في جامعة بيروت العربية، إلا أنه لم يكمل دراسته بسب الملاحقة والاعتقال. انخرط في صفوف الثورة الفلسطينية في العام 1968، وتم اعتقاله مرات عدة بين العامين 1969 و1978. انتسب إلى حركة فتح في العام 1970. عاد الأسير الشهيد إلى الضفة الغربية في العام 1998، حيث انتقل للعمل في جهاز الأمن الوقائي.

 أعيد اعتقاله في 28 أيار العام 2002، وتم توجيه لائحة اتهامات طويلة ضده، من بينها ما يعود إلى ما قبل اتفاق أوسلو. وفي الثاني من حزيران العام 2005، حكم عليه بالسجن 25 عاماً، وهو أب لأربعة أبناء، حرموا من زيارته منذ تاريخ اعتقاله. ولم تكتفِ سلطات الاحتلال بذلك، حيث استأنف الادعاء العام ليُحكم عليه بالسجن المؤبد في 22 نيسان العام 2007. أما السلطة الفلسطينية، فرقته إلى رتبة عميد، ثم أحالته إلى التقاعد في العام 2008.

 بدأ الأسير أبو حمدية يعاني من آلام في الحلق منتصف العام الماضي، وبحسب «مركز الإعلام الحكومي الفلسطيني» فإنه «وبعد مماطلة من قبل سلطات الاحتلال، تم تأكيد وجود خلايا سرطانية في حلقه مطلع العام 2013».