من مواليد مدينة القدس عام 1952م، عاش معظم حياته في الضفة، التحق مبكراً بالثورة الفلسطينية (قوات العاصفة) عام 1968م، في الأردن، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة حيث أصيب إصابة بالغة نقل على أثرها إلى الكويت للعلاج ثم عاد والتحق بقوات المليشيا في بيروت.

عمل في فرع التنظيم والإدارة التابع لقوات المليشيا وتميز بنشاط ملحوظ وحيوية وسرعة الاستجابة لتنفيذ المهام الموكلة إليه.

أوكلت إليه مهمة نائب قائد سرية خلال حصار بيروت عام 1982م، واستلم قيادة جناح على امتداد ساحل بيروت بين منطقة الرملة البيضاء شمالاً وحتى منطقة الأوزاعي جنوباً حتى الخروج من بيروت.

اجتاز دورة عسكرية في الاتحاد السوفييتي ودورة أخرى في رومانيا، متزوج وأنجب طفلين وبعد الخروج من بيروت توجه مع القوات إلى اليمن ثم عاد إلى سوريا ومنها إلى البقاع.

خاض معارك الدفاع عن الشرعية ضد حركة الانشقاق وعن القرار الوطني المستقل وأصيب بعدة جروح ثم تم نقله إلى تونس بعد الخروج من طرابلس.

التحق بالقطاع الغربي في تونس تحت إمرة الشهيد القائد خليل الوزير حيث تم تكليفه بالإعداد لعملية عسكرية داخل الأرض المحتلة وغادر إلى روما لترتيب بعض الأمور هناك إلا أن جهاز الموساد كان له بالمرصاد.

ففي 14 كانون الأول/ديسمبر 1984م، تلقى مكالمة هاتفية خرج بعدها من شقته في روما وبينما كان يقطع الشارع، مرت دراجة نارية بسرعة البرق وأطلقت عليه النار من كاتم للصوت فسقط اسماعيل درويش شهيداً وهرب الفاعلان وسط زحمة العاصمة الايطالية.

تم نقل جثمانه إلى العاصمة الأردنية عمان حيث ووري الثرى هناك.

كانت (دوروتا) عميلة في الموساد هي التي نفذت عملية اغتياله وهي من بولندا كما كشفت المعلومات.

ضابط متميز مشهود له بالكفاءة والجرأة والشجاعة ودماثة خلقه في التعامل.

آمن بأن الثورة هي الطريق إلى فلسطين وإلى القدس وأنها الضمانة الرئيسة لإقامة دولة فلسطين.