وقَّع أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال أبو جهاد فيّاض مع رئيس بلدية مدينة لينجين النرويجية السيد دان هارفارد جونسون اتفاقية توأمة بين مخيَّم البداوي وبلدية لينجين، اليوم السبت 6-10-2018 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيَّم البداوي، وذلك بحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ورئيس مؤسسة "أورورا" كريستيان شوسكارد، والسيدة ماريت، وممثِّلي القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات والفعاليات اللبنانية والفلسطينية

بدايةً قدَّم رئيس مؤسّسة "أورورا" كريستيان شوسكارد والمتطوعة في المؤسسة آلاء بهيج عرضًا عن إنجازات المؤسسة التي كانت صلة الوصل بين بلدية لينجين وقيادة "م.ت.ف" لإتمام اتفاق التوأمة بين مخيم البدواي وبلدية لينجين، والمراحل التي مرَّت قبل إتمام توقيع الاتفاقية.

بعدها كانت كلمة لأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات الذي رحَّب برئيس بلدية لينجين ومسؤول مؤسسة "أورورا"، وشكر كلَّ الدول الصديقة، وخاصّةً النرويج التي تُقدِّم المساعدات على كل المستويات التعليمية والثقافية مُضيفًا: "اليوم نرى في المخيَّمات بعض هذه المساعدات من هذه الأيادي البيضاء في دولة النرويج، ولا ننسى الدعم السياسي الذي تُقدِّمه النرويج لدولة فلسطين ومنظمة التحرير، واليوم نشهد التوأمة بين مخيَّم البداوي وبلدية لينجين، وهُم بيننا في مخيّم البداوي".

وأضاف: "إذا اعتبر ترامب بوقفه المساعدات عنّا بأنَّه يستطيع إخضاعنا فعليه إعادة النظر في ذلك، لأنَّ أصدقاءنا في العالم أمثال النرويج والدول التي صوَّتت لصالحنا في الأمم المتحدة ستستمر في دعم "الأونروا" لتستمر في تقديم خِدماتها لشعبنا".

وأكَّد أبو العردات أنَّ شعبنا الفلسطيني متجذِّر في أرض فلسطين مهد السلام، ولا يخضع لأيّة ضغوطات، ومتمسِّك بحقوقه في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ونقل تحيَّات الرئيس محمود عباس الذي وقف موقفا صلبًا من (صفقة القرن) وأكَّد الرفضَ المطلَق لهذه الصفقة التي تسعى لهدر حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ومواصلةَ السير مع الدول الصديقة في طريق نصرة حقوق الإنسان وتحقيق السلام في العالم والمنطقة.

ثُمَّ كانت كلمة عمدة بلدية لينجين دون هارفارد جونسون وجَّه خلالها الشكر إلى القادة السياسيين في مخيَّم البداوي على كرم الضيافة والترحيب الحار، وعلى العمل بنشاط من أجل توثيق العلاقات الثقافية والإنسانية مع بلدية لينجين. كما شكر كلاً من ماريت، وكريستيان وآلاء، من خلال برنامج "أورورا لايف ايد"، الذين عملوا بجد لتحقيق اتفاقية الصداقة.

وقدَّم نبذة عن بلدة لينجن، فأشار إلى أنَّها تقع في شبه جزيرة أقصى شمالي النرويج تمتد من الحدود الوطنية للسويد وفنلندا نحو المحيط المتجمد الشمالي، ويقيم فيها نحو 3000 نسمة ضمن مساحة تبلغ 800 كلم2. ولفت إلى أنَّ مساحة البلدة كبيرة، ولكنَّ معظم تضاريسها مكوّنة من الجبال والمنحدرات مما يصعّب الوصول إليها إذ تضم أكثر من 122 جبلاً ارتفاعها يفوق الـ1000 متر.

وأضاف جونسون: "تقليديًّا، يعمل سكان لينجين في الصيد والزراعة، ولكنَّنا طوّرنا مؤخرًا صناعة وطنية حديثة، توفر فرص عمل لنحو 200 شخص. أيضًا، نظرًا لجبالنا الشاهقة، والأضواء الشمالية، وظروف التزلُّج والصيد الفريدة، أصبحت لينجن الآن وجهة سياحية ناجحة، وعلى مدار السنة يزورنا السياح من جميع أنحاء العالم لتجربة طبيعتنا المذهلة".

وتابع: "حتى الآن، كانت اتفاقات الصداقة أو التوأمة في لينجن مع البلدات والمدن المجاورة، ولكنَّني أؤمن بشدة أنَّه من الأهمية بمكان أن نجرؤ على اتّخاذ خطوة خارج الدول الإسكندنافية وأوروبا، خطوة من شأنها تشجيع اكتشافنا والعلاقات مع الثقافات والشعوب الأخرى. وأتطلَّع من خلال الاتفاقية بين مجتمعَينا- البداوي ولينجين – أن تُتاح لنا الفرصة للتعرُّف على بعضنا البعض، وللتعلُّم، ولاحترام بعضنا البعض، على الرغم من الـ5000 كيلومتر التي تفصل بيننا!".

وشدَّد على أهمية التركيز على فئة الشباب مؤكِّدًا أنَّ "أطفال اليوم هُم كبار الغد". ودعا لإضفاء صيغة رسمية على التعاون بين المدارس في المجتمعَين، وترتيب مشاريع التبادل لتعزيز فهم واحترام اختلاف الثقافات بين المجتمعَين منوِّهًا إلى ضرورة احترام الاختلافات وتقدير أوجه الشبه بينهما من خلال التواصل ومردفًا: "قد تصبح اتفاقية الصداقة هذه تخصيب قادة المستقبل في مجتمعاتنا".

وبعدها قدَّمت فرقة الأرض (أمير وأميرة) وصلة فنية من وحي الفلوكلور الشعبي الفلسطيني.

ثُمَّ كانت كلمة أمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض جاء فيها: "أُرحِّب بكم جميعًا كلاً باسمه وصفته في مخيَّم البداوي، في حرم قاعة مجمع الشهيد الرئيس ياسر عرفات، هذا القائد الذي أفنى حياته في خدمة شعبه. أُرحِّب بكم بين أهلكم وأصدقائكم اللاجئين من فلسطين منذ سبعين عامًا".

وتابع: "إنَّنا اليوم سعداء بكم ونحن نسعى لتوقيع بروتوكول صداقة بين مخيَّم البداوي ومدينة لينجن النرويجية، وآمل أن تكون هذه الخطوة بدايةً لمدِّ جسور الأخوّة والصداقة بين شعبينا، ونرجو أن نكون قد فتحنا بهذا الاتفاق نافذةً نطل من خلالها على عاداتكم وتقاليدكم العريقة في المجالات الثقافية والرياضية وبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الدولية وحفظ السلام العادل الذي يجب أن يحقق بعودتنا إلى ديارنا تنفيذًا للقرار الدولي 194، كما نرجو أن تنظروا من خلال عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا التي حافظنا عليها رغم التهجير والبعد عن وطننا فلسطين ومدى شوقنا للعودة إلى ديارنا التي أُخرِجنا منها قسرًا، إنَّها أرض الآباء والأجداد، وإنَّ المقاومة بجميع أشكالها حق مشروع لنا حتى إزالة الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس فوق ترابنا الوطني، ونُشدِّد على رفضنا لقرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس ونرفض قرار الكنيست الصهيوني بقومية الدولة".

وقال فيّاض: "نأمل دعم وكالة "الأونروا" التي أُوجِدت لتقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني إلى حين عودته إلى دياره، وشبابنا الخريجين العاطلين عن العمل الساعين وراء فرصة لتحقيق ذاتهم ومستقبل أفضل لهم ولأُسَرهم، كما نامل أن تلحظوا رغبتنا للعيش بكرامة وتحقيق السلام لكلِّ البشرية، ورفضنا للعنف والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا العُزَّل في القدس والضفة وغزة".

وختم قائلاً: "نُرحِّب بكم جميعًا، وآمل أن تكونوا سعداء بيننا كما نحن سعداء بحضوركم بيننا في مخيّمات الشتات. ونشكر النرويج دولة وشعبًا على تقديماتهم الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، وخاصةً دعمها المالي لإعادة بناء الأبنية المهدَّمة في مخيَّم نهر البارد. كما نوجِّه الشكر للسيد دان هارفارد جونسون على جهوده في إنجاح اتفاق التوأمة الذي نأمل من خلاله تحسين العلاقات بين الشعبَين، وفتح آفاق التعاون وتطوير القدرات بين الشباب".

وقَّع أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال أبو جهاد فيّاض مع رئيس بلدية مدينة لينجين النرويجية السيد دان هارفارد جونسون اتفاقية توأمة بين مخيَّم البداوي وبلدية لينجين، اليوم السبت 6-10-2018 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيَّم البداوي، وذلك بحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ورئيس مؤسسة "أورورا" كريستيان شوسكارد، والسيدة ماريت، وممثِّلي القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات والفعاليات اللبنانية والفلسطينية

بدايةً قدَّم رئيس مؤسّسة "أورورا" كريستيان شوسكارد والمتطوعة في المؤسسة آلاء بهيج عرضًا عن إنجازات المؤسسة التي كانت صلة الوصل بين بلدية لينجين وقيادة "م.ت.ف" لإتمام اتفاق التوأمة بين مخيم البدواي وبلدية لينجين، والمراحل التي مرَّت قبل إتمام توقيع الاتفاقية.

بعدها كانت كلمة لأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات الذي رحَّب برئيس بلدية لينجين ومسؤول مؤسسة "أورورا"، وشكر كلَّ الدول الصديقة، وخاصّةً النرويج التي تُقدِّم المساعدات على كل المستويات التعليمية والثقافية مُضيفًا: "اليوم نرى في المخيَّمات بعض هذه المساعدات من هذه الأيادي البيضاء في دولة النرويج، ولا ننسى الدعم السياسي الذي تُقدِّمه النرويج لدولة فلسطين ومنظمة التحرير، واليوم نشهد التوأمة بين مخيَّم البداوي وبلدية لينجين، وهُم بيننا في مخيّم البداوي".

وأضاف: "إذا اعتبر ترامب بوقفه المساعدات عنّا بأنَّه يستطيع إخضاعنا فعليه إعادة النظر في ذلك، لأنَّ أصدقاءنا في العالم أمثال النرويج والدول التي صوَّتت لصالحنا في الأمم المتحدة ستستمر في دعم "الأونروا" لتستمر في تقديم خِدماتها لشعبنا".

وأكَّد أبو العردات أنَّ شعبنا الفلسطيني متجذِّر في أرض فلسطين مهد السلام، ولا يخضع لأيّة ضغوطات، ومتمسِّك بحقوقه في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ونقل تحيَّات الرئيس محمود عباس الذي وقف موقفا صلبًا من (صفقة القرن) وأكَّد الرفضَ المطلَق لهذه الصفقة التي تسعى لهدر حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ومواصلةَ السير مع الدول الصديقة في طريق نصرة حقوق الإنسان وتحقيق السلام في العالم والمنطقة.

ثُمَّ كانت كلمة عمدة بلدية لينجين دون هارفارد جونسون وجَّه خلالها الشكر إلى القادة السياسيين في مخيَّم البداوي على كرم الضيافة والترحيب الحار، وعلى العمل بنشاط من أجل توثيق العلاقات الثقافية والإنسانية مع بلدية لينجين. كما شكر كلاً من ماريت، وكريستيان وآلاء، من خلال برنامج "أورورا لايف ايد"، الذين عملوا بجد لتحقيق اتفاقية الصداقة.

وقدَّم نبذة عن بلدة لينجن، فأشار إلى أنَّها تقع في شبه جزيرة أقصى شمالي النرويج تمتد من الحدود الوطنية للسويد وفنلندا نحو المحيط المتجمد الشمالي، ويقيم فيها نحو 3000 نسمة ضمن مساحة تبلغ 800 كلم2. ولفت إلى أنَّ مساحة البلدة كبيرة، ولكنَّ معظم تضاريسها مكوّنة من الجبال والمنحدرات مما يصعّب الوصول إليها إذ تضم أكثر من 122 جبلاً ارتفاعها يفوق الـ1000 متر.

وأضاف جونسون: "تقليديًّا، يعمل سكان لينجين في الصيد والزراعة، ولكنَّنا طوّرنا مؤخرًا صناعة وطنية حديثة، توفر فرص عمل لنحو 200 شخص. أيضًا، نظرًا لجبالنا الشاهقة، والأضواء الشمالية، وظروف التزلُّج والصيد الفريدة، أصبحت لينجن الآن وجهة سياحية ناجحة، وعلى مدار السنة يزورنا السياح من جميع أنحاء العالم لتجربة طبيعتنا المذهلة".

وتابع: "حتى الآن، كانت اتفاقات الصداقة أو التوأمة في لينجن مع البلدات والمدن المجاورة، ولكنَّني أؤمن بشدة أنَّه من الأهمية بمكان أن نجرؤ على اتّخاذ خطوة خارج الدول الإسكندنافية وأوروبا، خطوة من شأنها تشجيع اكتشافنا والعلاقات مع الثقافات والشعوب الأخرى. وأتطلَّع من خلال الاتفاقية بين مجتمعَينا- البداوي ولينجين – أن تُتاح لنا الفرصة للتعرُّف على بعضنا البعض، وللتعلُّم، ولاحترام بعضنا البعض، على الرغم من الـ5000 كيلومتر التي تفصل بيننا!".

وشدَّد على أهمية التركيز على فئة الشباب مؤكِّدًا أنَّ "أطفال اليوم هُم كبار الغد". ودعا لإضفاء صيغة رسمية على التعاون بين المدارس في المجتمعَين، وترتيب مشاريع التبادل لتعزيز فهم واحترام اختلاف الثقافات بين المجتمعَين منوِّهًا إلى ضرورة احترام الاختلافات وتقدير أوجه الشبه بينهما من خلال التواصل ومردفًا: "قد تصبح اتفاقية الصداقة هذه تخصيب قادة المستقبل في مجتمعاتنا".

وبعدها قدَّمت فرقة الأرض (أمير وأميرة) وصلة فنية من وحي الفلوكلور الشعبي الفلسطيني.

ثُمَّ كانت كلمة أمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض جاء فيها: "أُرحِّب بكم جميعًا كلاً باسمه وصفته في مخيَّم البداوي، في حرم قاعة مجمع الشهيد الرئيس ياسر عرفات، هذا القائد الذي أفنى حياته في خدمة شعبه. أُرحِّب بكم بين أهلكم وأصدقائكم اللاجئين من فلسطين منذ سبعين عامًا".

وتابع: "إنَّنا اليوم سعداء بكم ونحن نسعى لتوقيع بروتوكول صداقة بين مخيَّم البداوي ومدينة لينجن النرويجية، وآمل أن تكون هذه الخطوة بدايةً لمدِّ جسور الأخوّة والصداقة بين شعبينا، ونرجو أن نكون قد فتحنا بهذا الاتفاق نافذةً نطل من خلالها على عاداتكم وتقاليدكم العريقة في المجالات الثقافية والرياضية وبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الدولية وحفظ السلام العادل الذي يجب أن يحقق بعودتنا إلى ديارنا تنفيذًا للقرار الدولي 194، كما نرجو أن تنظروا من خلال عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا التي حافظنا عليها رغم التهجير والبعد عن وطننا فلسطين ومدى شوقنا للعودة إلى ديارنا التي أُخرِجنا منها قسرًا، إنَّها أرض الآباء والأجداد، وإنَّ المقاومة بجميع أشكالها حق مشروع لنا حتى إزالة الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس فوق ترابنا الوطني، ونُشدِّد على رفضنا لقرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس ونرفض قرار الكنيست الصهيوني بقومية الدولة".

وقال فيّاض: "نأمل دعم وكالة "الأونروا" التي أُوجِدت لتقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني إلى حين عودته إلى دياره، وشبابنا الخريجين العاطلين عن العمل الساعين وراء فرصة لتحقيق ذاتهم ومستقبل أفضل لهم ولأُسَرهم، كما نامل أن تلحظوا رغبتنا للعيش بكرامة وتحقيق السلام لكلِّ البشرية، ورفضنا للعنف والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا العُزَّل في القدس والضفة وغزة".

وختم قائلاً: "نُرحِّب بكم جميعًا، وآمل أن تكونوا سعداء بيننا كما نحن سعداء بحضوركم بيننا في مخيّمات الشتات. ونشكر النرويج دولة وشعبًا على تقديماتهم الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، وخاصةً دعمها المالي لإعادة بناء الأبنية المهدَّمة في مخيَّم نهر البارد. كما نوجِّه الشكر للسيد دان هارفارد جونسون على جهوده في إنجاح اتفاق التوأمة الذي نأمل من خلاله تحسين العلاقات بين الشعبَين، وفتح آفاق التعاون وتطوير القدرات بين الشباب".