نظّمت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" وقفة تضامنية مع سيادة الرئيس أبو مازن، رمز الشرعية الفلسطينية، وذلك أمام مقر قيادة حركة "فتح" في مخيم الجليل - بعلبك.
شارك بالوقفة أمين سر حركة "فتح" و"م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، وقيادة وأعضاء قيادة فصائل المنظمة، وحشد من الكادر الفتحاوي والجماهيري وسط هتافات مؤيدة وداعمة للرئيس وخطواته الجريئة في زمن الهوان.
بدايةً ألقى أمين سر حركة "فتح" -شعبة الجليل أبو جهاد خالد عثمان كلمة جاء فيها: "لا صوت يعلو فوق العدالة والحرية والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، يوم غد سيقف الرئيس أبو مازن على منبر الأمم المتحدة وقفة صلبة وقوية، ليقول للعالم إننا متمسكون بالثوابت الوطنية، والحقوق الفلسطينية، وما تضامن أبناء شعبنا مع السيد الرئيس إلا رسالة لأمريكا وإسرائيل بأننا شعب لن نتنازل عن حقه وثوابته بالدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس الشريف، وإن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد بتصفية قضيته، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده".
ووجه أبو جهاد التحية للسيد الرئيس حامل الأمانة من صاحب الأمانة الشهد ياسر عرفات.
وأضاف: "سيادة الرئيس أنت ربان السفينة، نحن خلف قيادتكم الحكيمة للوصول لأهداف شعبنا رغم المؤامرات التي تحاك، سيدي الرئيس من هنا من لبنان من مخيمات اللجوء من قيادة حركة "فتح" ومناضليها وكوادرها ومنظمة التحرير الفلسطينية في البقاع نحييكم ونثق بقيادتكم الحكيمة وندعمكم بالخطاب التاريخي الذي ستلقونه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وكما وجهت صفعات لصفقة القرن وصفعة القرن كما سميتها، سيدي الرئيس نحن واثقون بأنكم ستقولون الكلمة التي ستفرح شعبنا بالرغم من التساوق الأمريكي الإسرائيلي، ونضع أنفسنا وعائلاتنا وأولادنا خلف قيادتكم لأنكم أنتم من أسس وفجّر هذه الثورة الفلسطينية المعاصرة في 1965/01/01 ويا جبل ما يهزك ريح".
وبعد ذلك تحولت الوقفة التضامنية إلى مسيرة جماهيرية جالت شوارع المخيم .