تمسكًا بالاونروا، ورفضًا لسياسة ترامب وصفقة القرن، نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم الجليل اعتصامًا جماهيريًا، بدعوة من اللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين، شاركت فيه الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد من أهالي المخيم، وذلك أمام مكتب الأونروا في المخيم.
بدايةً كانت كلمة الفصائل واللجان الشعبية ألقاها أسامة عطواني أكد فيها أن ترامب لم يكن ليتجرأ على إعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارته للقدس لولا تخاذل وتآمر وتمويل من الرجعيات العربية، وأضاف: "القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية ولن تستطيع أمريكا وجبروتها وأموالهم ونفطهم أن تمحو فلسطين من عقولنا وعقول أبنائنا، فهي راسخة في عقولنا كترسّخ شجر الزيتون في أرض فلسطين"
كما أشار إلى أنَّ "الأونروا أنشأت بقرار الأمم المتحدة رقم 302 عام 1949 لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فمهامها قانونية وسياسية وإنسانية مستمرة حتى العودة، ولن تكون بآمرة الولايات المتحدة الأمريكية كي تستهدفها لتصفيتها وبالتالي شطب حق العودة الذي كفلته الأمم المتحدة بقرارها 194 ".
ودعا لوضع أزمة الأونروا على جدول أعمال الأمم المتحدة في دورتها الـ73 التي ستنعقد الأسبوع القادم وجعل موازنة الأونروا ثابتة كباقي مؤسسات الأمم المتحدة لمنع الابتزاز الأمريكي .
كما دعا وزراء الخارجية العرب لاتخاذ الموقف كرجل واحد ولو لمرة واحدة تجاه الشعب الفلسطيني ودعمه لمواجهة المشاريع الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي .
وختم كلمته موجهاً التحية لرئيس الباراغوي الفلسطيني الأصل الذي رفض إبقاء سفارة بلاده في القدس، كما وجه التحية للبنان حكومةً وشعبًا لمواقفه المساندة دائما للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها رفض البعثة اللبنانية في أوزباكستان المشاركة في المهرجان قبل مغادرة الحكم الإسرائيلي لجنة التحكيم .