"نعم للأونروا.. نعم للصحة .. نعم للتعليم"، وغيرها من الشعارات التي رُفعت بالإعتصام الذي نظمته اللجنة الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، تضامناً مع مواقف وكالة الأونروا وقيادتها الداعمة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وإلتفافاَ حول هذه المؤسسة الدولية لحمايتها كي تستمر بعطائها، وذلك أمام عيادة الأونروا في مخيم شاتيلا، يوم الخميس 6/9/2018.

شارك في الاعتصام اللجنة الشعبية،الفصائل الفلسطينية، قيادة حركة "فتح" - شعبة شاتيلا، اتحاد المرأة الفلسطينية، وعدد من أهالي المخيم.

وألقى أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا زياد حمّوكلمة مقتضبة، قال فيها: "في هذا اليوم نقف أمام عيادة الأونروا في مخيم الشهداء، مخيم الصمود، لنعلن للعالم ولترامب بأننا نرفض مؤامرته على شعبنا وسنتصدى لها بكل الوسائل المتاحة، ونقول له لا يحق لك أن تحرمهم من العلاج، لا يحق لك أن تظلم أطفالنا وشبابنا وتحرمهم من التعلم، كما لا يحق لك حرمان شعب باكمله من العودة إلى أرضه ودياره، وأننا متمسكون بوكالة الأونروا كشاهد على نكبة الشعب الفلسطيني، هذه المؤسسة الدولية التي أنشئت بالعام 1948 لرعاية شعبنا الذي طُرد قسراً من أرضه" .

وأضاف: "أننا من هذا المخيم المظلوم، نطالب دول الاتحاد الاوروبي أن لا تنساق وراء الولايات المتحدة، وأن تسقط خطته وخطط العدو الصهيوني لإسقاط قرار الجمعية العمومية رقم ٢٠٢ الذي أنشئت بموجبه الأونروا".

وطالب حمّوالدول العربية وجامعتها بالالتزام بدفع تعهداتها المالية للأونروا كي تستمر بتقديم خدماتها.

كما توجه بالتحية إلى الدولة اللبنانية على مواقفها الرافضة للمؤامرة، وطالبها بمزيد من الجهد على المستوى الدولي والعربي.

بقلم حسن بكير