التقى أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض بالنائب مصطفى علوش في دارته في طرابلس وذلك يوم الاثنين 3/9/2018.
وضع فياض النائب علوش بآخر مستجدات الوضع الفلسطيني، والضغوط الأميركية على القيادة الفلسطينية، وعلى الرئيس أبو مازن للقبول بصفقة القرن في ظل وضع خطير تمر به المنطقة العربية.
و أضاف: "العرب جزء صامت وجزء متآمر، وبعد قرار ترامب بنقل السفارة إلى القدس، الآن بتنا نشهد حملة أميركية لوقف وكالة الأونروا هذه المؤسسة الشاهد على النكبة، وإلغاؤها هو إلغاء لحق العودة".
وتمنى فياض للدولة اللبنانية الخير آملاً أن تبصر الحكومة اللبنانية النور قريبًا، لأنه إذا كان لبنان بخير ففلسطين بخير.
كما تطرق لتمرير مشروع حماس المتعلق بالهدنة الطويلة الأمد مع الاحتلال، واعتبرها جريمة بحق القضية الفلسطينية.
بدوره، رأى علوش أن على الفلسطينيين الاعتماد على الله ثم على أنفسهم، في ظل الوضع العربي، لان هناك دولاً إمّا تعاني أزمات مع شعوبها أو تعاني أزمات اقتصادية.
ثم التقى الوفد المستشار السياسي لدولة الرئيس سعد الحريري عبد الغني كبارة، في مكتبه في طرابلس، حيث أشار أبو جهاد إلى التعقيدات وخطورة المرحلة، وأمل أن تمر المنطقة والقضية بأقل الخسائر، الرئيس متمسك بإرادة شعبه وإيمانه بالله، لمواجهة صفقة القرن، ولمواجهة قرار الكنيست حول قومية الدولة، وإلغاء دور الاونروا الذي فيه إلغاء لحق العودة، متمنيًا الخير للبنان، ومشيدًا بالموقف اللبناني اتجاه القضية الفلسطينية ورفض التوطين، أملاً أن يبقى لبنان سندًا لفلسطين.