عقدت اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة، اليوم الثلاثاء، في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، اجتماعا لبحث سبل مواجهة القرارات الأميركية المتعلقة بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وإنهاء عملها، والتشكيك في أعداد اللاجئين، وتداعياتها والهجمة الشرسة لشطب حق العودة.

وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي: "إن الرد على القرارات الأميركية يكون من خلال توفير دعم مالي وسياسي مستدام للوكالة، وهو الأمر الذي سيبحثه وزراء الخارجية العرب نهاية الشهر المقبل".

وأضاف: "أن الرئيس محمود عباس سيتحدث عن الإجراءات الأميركية في خطابه المرتقب بالأمم المتحدة الشهر الجاري".

وتابع أبو هولي، أن المطلوب على المستوى الشعبي الحفاظ على وكالة الغوث، والالتفاف حول القيادة التي ترفض كل أشكال الابتزاز الذي تقوده الإدارة الأميركية.

من ناحيته، قال منسق عام اللجنة الوطنية العليا محمد عليان إن هناك توجهات لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، خصوصا قضية اللاجئين وحق العودة، الأمر الذي سيؤثر على المجتمع الفلسطيني اللاجئ.

ودعا إلى ضرورة التوجه إلى كل المحافل الدولية والأمم المتحدة، وتنظيم فعاليات مستمرة لمواجهة القرارات الأميركية التي تمس كل مكونات الشعب الفلسطيني.

وحضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح، ورؤساء اللجان الشعبية ومسؤولو التنظيمات في مخيمات الضفة الغربية، إضافة إلى أمناء سر الأقاليم واتحاد العاملين في الضفة الغربية.