قال وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، خلال جولة الخميس، في المستوطنات على حدود التماس بين إسرائيل ولبنان، بان إسرائيل غير ملزمة بالاتفاقات بين دول أخرى مع سوريا أو مستقبلها أو ما يحدث في المنطقة.

وفي أقواله أمام رؤساء المستوطنات والتجمعات في شمال إسرائيل ذكر: "مع كل الاحترام والتقدير لكل الاتفاقات والتفاهمات، هي لا تلزمنا- ما يلزمنا فقط هو المصلحة الأمنية لدولة إسرائيل".

وأضاف ليبرمان بان إسرائيل تراقب "التغييرات خارج حدودها" على الأراضي السورية، على ضوء اجتماعات القمة الإقليمية بموضوع مستقبل الدولة المنقسمة التي أجريت مؤخرا في أنقرة، طهران وجنيف وبرأيه، "جميع التفاهمات والاتفاقات التي تم التوصل إليها في جميع الأماكن، بنظرنا بكل بساطة ليست ذات صلة. سنكون صارمين بشأن الاتفاقات السابقة".

وتطرق ليبرمان في أقواله أمام رؤساء المستوطنات إلى قضية حماية تلك المستوطنات والتجمعات ووفقا للمعطيات التي عرضها في حديثه، فإن إسرائيل ستخصص 220 مليون شيقل ميزانية لحماية المستوطنات الحدودية مع لبنان وإقامة ملاجئ عامة في المستوطنات التي تبعد 20 كيلو مترا من الحدود.

وهدد وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس، بمهاجمة أهداف تابعة للجيشين الإيراني والسوري، ردا على اتفاق للتعاون العسكري بين طهران ودمشق.

وقال كاتس: "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وطهران والذي ينص على بقاء الوجود الإيراني في سوريا من أجل مساعدة الحكومة السورية، يتخطى الخط الأحمر الذي رسمناه".

وتابع "إسرائيل لن تسمح لإيران بتعزيز وجودها في سوريا، سنعمل بكل ما أوتينا من قوة ضد كل هدف إيراني يهدد إسرائيل، وفي حال دافع الجيش السوري عن القوات الإيرانية فإن الأسد سيتحمل المسؤولية عن ذلك"