بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - قيادة منطقة صور

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

صدق الله العظيم

(الولاء لله ثمّ للوطن، وعشيرتنا فلسطين)

إيمانًا منّا في حركة "فتح"، هذه الحركة التي كانت وما زالت حافظة إرث الشهداء، كيف لا وهي حركة الشهداء، فثلثا أعضاء لجنتها المركزية شهداء في سبيل فلسطين، وفي مقدّمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وبناءً على توصيات الرئيس القائد محمود عبّاس بضرورة حفظ أمن مخيّماتنا محطتنا المؤقتة حتى العودة، وحفظ أمن الجوار اللبناني، ولمّا تمادى بعض تُجَّار المخدّرات والسموم، ومطلقي الرصاص والقنابل في ترويع الآمنين، وفشلت كلُّ محاولات حلِّ هذه الظواهر بالتي هي أحسن، كان لزامًا على حركة "فتح" ومن باب حماية أمن الجماهير، أن تتحرَّك بما يُمليه عليها ضميرها الثوري، فأخذت المبادرة بعد مشاورة الفصائل ورجال الدين كافةً، وبدأت بتسليم كلِّ مطلوب للقضاء اللبناني بقضايا المخدّرات وإلقاء القنابل، وقامت حتى الآن بتسليم عدد منهم وستستمرُّ الحملة حتّى القضاء على هذه الظواهر الشاذّة في مخيَّماتنا، مخيَّمات الصمود والتضحيات.

لكن منذ اللحظات الأولى للتحرُّك بدأت الأقلام المأجورة على صفحات التواصل الاجتماعي بالتطاول على قيادة الحركة، وتهديدهم. ونحن هنا نُحذِّر كلَّ مَن تسوِّل له نفسه المسَّ بأيِّ كادر في حركة "فتح" بالكلمة أو الفعل، بأنَّ حركة "فتح" ستكون لهم بالمرصاد، وستسحق كلَّ مَن يقف في وجه محاولاتنا ضبط الأمن والأمان في مخيَّماتنا وصون وصايا الشهداء، فالمخيَّمات قلاعنا ولن نسمح بتدميرها من الداخل، هذا وبالتنسيق التام مع الأمن اللبناني.

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

قائد منطقة صور

العميد توفيق عبدالله

وإنِّها لثورةٌ حتى النّصر

صور في ٥ آب ٢٠١٨

#شدي_حيلك_يا_بلد

#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية

#إعلام_حركة_فتح_لبنان