نظَّم المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا حفلاً تكريميًا لطلابنا الفلسطينيين المتفوقين والناجحين في امتحانات الشهادة المتوسطة الرسمية اللبنانية وذلك في مركز معروف سعد الثقافي الثلاثاء 2018/7/31.

تقدّم الحضور أعضاء قيادة إقليم لبنان: أكرم بكار وعاطف عبد العال وعلي خليفة ود.رياض أبو العينين ومحمد داوود وآمال الشهابي وأبو أحمد زيداني، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وقيادة منطقة صيدا، وأمناء سر الشُّعب التنظيمية، واللجان الشعبية في مقدمهم د.عبد أبو صلاح، وممثلو فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا، ومسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا، وعن اتحاد المهندسين الفلسطينين منعم عوض، ومحمد ضاهر ممثل النائب أسامة سعد، وممثل الحزب التقدمي الاشتراكي أحمد ضاهر، وممثل حزب الله أحمد الكردي، ود. محمد ضاهر ممثل مفتي صيدا، والشيخ محمد اليوسف، وجمعية المشاريع الخيرية، والشيخ غازي حنينة، والشيخ حسام العيلاني، ومدير منطقة صيدا للأنروا د. إبراهيم الخطيب، وكامل كزبر مدير مدرسة الإيمان وعضو بلدية صيدا، ومدراء المدارس في منطقة صيدا، وأهالي الطلاب .

بدايةً عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثمَّ تمَّ قراءة الفاتحة على أروح الشهداء.

ورحب عريف الاحتفال بالحضور، تلاه الكلمة الأولى للطالبة المتفوقة اليسا أيوب التي عبَّرت عن فرحتها بنسبة النجاح الذي حققه الطلاب هذا العام، متمنيةً مزيدًا من النجاحات في المستقبل، ووجهت الشكر لكل من ساهم في هذا النجاح وخاصة أهالي الطلاب والمعلمين، كما شكرت المكتب الطلابي الحركي ودوره في توجيه ودعم الطلاب في منطقة صيدا، ونوهت إلى أن المستقبل أمام الطلاب ودورهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وألقى مدير الأونروا في منطقة صيدا د.إبراهيم الخطيب كلمة وجّه فيها التحية إلى الطلاب المتفوقين والناجحين، وأشار إلى ما تتعرض له الأونروا وكيفية مواحهة ذلك لاستمرار عملها ودورها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، منوهًا إلى نسبه النجاح هذا العام في الشهادات الرسمية والتي تؤكد أن المخيمات ومن خلال هذه النجاحات هي مخيمات حضارية إنسانية فيها الطبيب والمهندس والمعلم وهي ليست كما يشاع عنها.

وتحدث عن أزمة الأونروا التي تطال كل مناحي الحياة للاجىء الفلسطيني، ونوه إلى الجهود الجبارة التي تبذل وخاصة دور الرئيس محمود عباس الذي يحشد الموقف الدولي لدعم ميزانية الأونروا قائلاً: "لولا الرئيس محمود عباس كانت الأونروا في خبر كان".

وأضاف: "إنَّ مناقصة بناء مدرسة ثانوية جديدة في المية ومية بدعم من الرئيس محمود عباس وتقديم قطعة الأرض من حركة فتح"، وحيا طلاب المستقبل والأمل مباركًا لهم.

تلاه كلمة العميد ماهر شبايطة وجّه فيها التحية للحضور، مباركًا نجاحات الطلاب المميزة هذا العام.

وقال: "أيها الطلاب أنتم من سيتابع مسيرة التحرير والعودة، وأنتم الذين قال عنكم الرئيس الشهيد ياسر عرفات قلب الثورة النابض، ونحن في حركة "فتح" نعتز بكم يا طلاب فلسطين". وحيا كل من ساهم في تحقيق النجاح الكبير من مدراء ومعلمين وخصَّ بالذكر أهالي الطلاب.

وأضاف: "إنَّ حركة فتح قدَّمت قطعة أرض لبناء مدرسة جديدة على طريق المية ومية تبدأ من الروضة حتى المرحلة الثانوية، كما قدمت أول ثانوية في مخيم الرشيدية، وساهمت في بناء مدراس عديدة منها: بيسان في عين الحلوة، والجليل في بيروت، والطنطورة في صور، وعسقلان ودير القاسي في المية ومية، واعدًا إلي تأمين قطعة أرض لبناء مدرسة في البقاع".

وبخصوص أزمة الأونروا قال: "إنها ليست مالية بل سياسية تمهيدًا لإلغائها وشطبها ضمن مؤامرة ما يسمى صفقة القرن"، مؤكدًا أن حركة "فتح" تحافظ على الأونروا ومؤساستها الصحية والتربوية ولن تسمح بإنهاء دورها، مشيرًا أن "فتح" ترفض ما يسعى له البعض من دمج للمدراس أو إغلاق بعضها.

ختامًا وجه التحية إلى الطلاب المتفوقين والناجحين، كما وجًه التحية للثابت على الثوابت الذي يواجه مشاريع تصفية القضية بشموخ وعنفوان المارد الفتحاوي سيادة الرئيس أبو مازن، وللأسيرة المحررة عهد التميمي .

ثمَّ قدَّمت فرقة الكوفية رقصاتها الشعبية التي تجاوب معها الحضور، بعدها كُرِّم الناجحين ووزعت عليهم الشهادات والهدايا.