تبنى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك أمس، قرارا بشأن التبعات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وذلك بعد معركة دبلوماسية وإجرائية خاضتها إسرائيل والولايات المتحدة حسمت لصالح دولة فلسطين.

حيث قامت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، باقتراح تعديل على القرار يهدف إلى تقويض الدعم العارم الذي يحوز عليه القرار الفلسطيني سنويا.

وعلى الرغم من الجهود المضنية التي بذلتها الولايات المتحدة لحشد الدعم للمقترح الإسرائيلي، إلا أن هذا المقترح فشل فشلا كبيرا وذلك بحصوله على 5 أصوات من أصل 54، في حين حصل القرار الفلسطيني على الغالبية الساحقة من الأصوات (45) مقابل صوتين ضد القرار، وهما الولايات المتحدة وكندا.

والجدير بالذكر أن هذا القرار يتم تقديمه من قبل مجموعة 77 والصين ويتم تبنيه سنوياً، ليتناول الأثار المدمرة للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد و النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وليدين السياسات الاحتلالية التعسفية التي تنتهجها إسرائيل بهدف تدمير الاقتصاد الفلسطيني.