نظَّم المكتب الطلابي لحركة "فتح"- منطقة صيدا حفلاً تكريميًّا للطلّاب الفلسطينيين الناجحين في امتحانات شهادة الثانوية العامّة الرسمية لهذا العام، وذلك بعد عصر اليوم السبت ٢١-٧-٢٠١٨، في الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) - فرع صيدا.

وحضرَ الاحتفال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وعضوا قيادة الساحة مسؤولة "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" – فرع لبنان آمنة جبريل وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض، وأعضاء قيادة الإقليم أبو إياد الشعلان وعلي خليفة ود.رياض أبو العينين وأكرم بكّار ويوسف زمزم ود.محمد داوود، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأُمناء سر شُعَبِها التنظيميّة، ووُفودٌ من اتحادات الأطباء والمهندسين والفنّانين الفلسطينيين، وحشدٌ من ممثِّلي فصائل "م.ت.ف" واللجان الشعبية في منطقة صيدا، وممثِّل سعادة النائب في البرلمان اللبناني د.أسامة سعد عضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر، وممثِّل مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان الشيخ محمد فؤاد ظاهر، وممثِّل الجامعة اللبنانية الدولية عاصم النادري، ونائب المدير العام لـ"الأونروا" في لبنان السيّدة لويس غوين، ومدير منطقة خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب.

واستُهلَّ الحفل باستعراض طوابير الطلاب الناجحين، ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء قبل الاستماع للنشيدَين الوطنيَّين الفلسطيني واللبناني.

وكانت الكلمة الأولى للطالبة أنعام المصري التي استشهدت بمقولة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (إنَّ هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، وإنَّما هي مبضع جراح وريشة فنّان وقلم كاتب ومعوّل فلاح) وأضافت: و"بكل فخر شهادة طالب".

ونوَّهت المصري إلى الجهد والكد والتعب والمثابرة التي بذلها الطلاب في سبيل تحقيق هذا النجاح، وأكَّدت أنَّ كلَّ الصعوبات التي تواجه شعبنا الفلسطيني لن تقف عقبةً أمام إصراره على النجاح والتمُّيز، وأردفت: "الطلاب هُم مفتاح العودة، ونحن نمتلكُ الإرادة المطلوبة.. لقد كان أمامنا خياران: إمَّا النجاح أو النجاح، وهذه ليست سوى البداية". وختمت كلمتها موجِّهةً الشكر للمكتب الطلابي الحركي مؤكِّدةً أنَّه كان "مصدر دعم وقوّة لكلِّ الطلّاب" .

وبعدها ألقت نائب المدير العام لـ"الأونروا" في لبنان لويس غوين كلمةً بِاسم "الأونروا"، فحيَّت اللاجئين الفلسطينيين وأعربت عن فخرِها بهذا النجاح وبالمكرَّمين والتقدُّم الذي أحرزه الطلاب هذا العام.

وعرضَت للأوضاع الصعبة التي يعانيها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والتي زادت حدتها هذا العام مؤكِّدةً أنَّ وكالة "الأونروا" ستواصلُ علمها خدمةً للاجئين الفلسطينيين وداعيةً لمزيدٍ من التعاون بين الأهالي و"الأونروا".

من جهته، نقلَ أمين سر الساحة فتحي أبو العردات تحيّات الرئيس محمود عبّاس وحركة فتح" إلى الطلّاب لمحتفَى بهم وإلى شعبنا في لبنان، كما وجه تحية إجلالٍ للشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ونوَّه إلى أنَّ تكريم الطلاب اليوم هو تكريم للتفوُّق والتميز مؤكِّدًا أنَّ طلّابنا هُم "بُناة الدولة الفلسطينية".

وتطرّق أبو العردات إلى قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحقِّ قضيّتنا الفلسطينية بما فيها اعتبار القدس عاصمةً لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها مشيرًا إلى أنَّ هذه القرارات تتساوق اليوم مع القرار العنصري للكنيست الإسرائيلي بيهودية الدولة (قانون الدولة القومية اليهودية) الذي يُلغي حق العودة، وأضاف: "لقد شاهدنَا كيفَ مزَّق نوابنا في الكنيست هذه القرارات، ونحن أيضًا سندوسها بأرجلنا وبإرادة أبطالنا، واعلموا أنَّ حق العودة حقٌّ مقدَّس وغير قابل للتصرُّف دفعنا ثمنه الآلاف من الشهداء والقدس عنوان الصمود، ونلنا كما تعلمون اعتراف 138 دولة بدولة فلسطين.. وكل قرراتهم لن تمر".

وأكَّد ضرورة المحافظة على وجود وكالة "الأونروا" كونها شاهدًا على نكبة الشعب الفلسطيني مُثمِّنًا دورها في تقديم الخدمات لشعبنا في المخيَّمات.ونوَّه إلى أن المخيَّمات الفلسطينية في لبنان "تجاوزت عنق الزجاجة، ولن تتكرر مأساة نهر البارد، وأمِل أن تتكلَّل المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر بالنجاح لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني.

وبعدها قدَّمت فرقة "الكوفية" لوحات فلكلورية نالت إعجاب وتفاعل الجمهور، وانتهى الاحتفال بتوزيع الشهادات والهدايا على الطلاب الناجحين.

#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان