التقى أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض برفقة وفدٍ من قيادة المنطقة سعادة النائب فيصل كرامي في مكتب الأخير في طرابلس اليوم الخميس 12-7-2018.
وبحثَ الطرفان الأوضاع العامّة في الساحتَين الفلسطينية واللبنانية، وانعكاسات ما يحصل في الوطن العربي على القضية الفلسطينية، وأكَّدا أنَّ حالة التخاذل الرسمي العربي أدَّت إلى إعلان المتصهين ترامب عن صفقته المشؤومة من دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقَّه التاريخي في أرضه.
ونوّه فيّاض بالعلاقة التاريخية التي تربط عائلة كرامي بالشعب الفلسطيني من رجل الاستقلال عبدالحميد كرامي مرورًا بالرئيسَين رشيد وعمر كرامي وتواصلاً مع سعادة النائب فيصل كرامي مؤكّدًا أنَّ النائب كرامي "يُمثّل سفيرًا لفلسطين في الندوة البرلمانية اللبنانية".
وأكَّد صمودَ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن وتمسُّكها برفض "صفقة القرن" وجميع المشاريع الصهيوأمريكية، ونوَّه بحالة التحدي التي يُجسِّدها الشعب الفلسطيني في الخان الأحمر وفي كلِّ الضفة الغربية والقدس رفضًا لسياسة التطهير العرقي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني مُشدِّدًا على أنَّ المقاومة الشعبية بأشكالها كافّةً هي السبيل لإسقاط صفقة العصر وإجبار ترامب على التراجع عن مشاريعه الخبيثة.
وأضاف: "لقد قرّر المجلس الثوري لحركة" فتح"، عقدَ اجتماعِه القادم في الخان الأحمر تأكيدًا على تحدي الاحتلال ومواجهته ورفض إملاءاته التعسُّفية بحقِّ أبناء شعبنا".
كما شدّد فيّاض على ضرورة حفظ أمن المخيَّمات الفلسطينية مؤكّدًا أنّ أمنها جزءٌ لا يتجزّأ من أمن لبنان ومجدِّدًا الموقف الفلسطيني الثابت برفض كلِّ أنواع التوطين أو التهجير.
وتطرّق فياض إلى زيارة الوفد القيادي من منظمة التحرير الفلسطينية إلى سوريا بتعليماتٍ من الرئيس أبو مازن لبحث آليات عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيَّماتهم وآليات إعادة إعمار مخيَّم اليرموك وتنسيق العلاقات الفلسطينية السورية وسُبُل تطويرها.
من جهته، أكَّد سعادة النائب فيصل كرامي دعمَه للقضية الفلسطينية وإيمانه القطعي بانتصار "شعب يقاوم جيش الاحتلال الصهيوني بالحجر والسكين والمولوتوف"، وأضاف: "إنّ الشعب الفلسطيني الذي أعلن رفضه للتوطين مرارًا وتكرارًا يستحقُّ أن يُعطَى حقوقَه المدنية كي يعيش بكرامة لحين عودته إلى فلسطين".
#شدي_حيلك_يا_بلد 🇵🇸
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان