التقى أمين سر حركة "فتح" في الشّمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة، سماحة مفتي طرابلس والشّمال الدكتور مالك الشّعار .

بدايةً وضع فياض المفتي آخر مستجدات الوضع الفلسطيني، وصمود القيادة الفلسطينية في وجه صفقة المتصهين ترامن (صفقة القرن) لما تحمله من مخاطر تدميرية على المشروع الوطني الفلسطيني وسط تواطؤ عربي وإسلامي .

ونوه فياض بصمود أهلنا في القدس والضفة وغزة في وجه مخططات الكيان الصهيوني التي تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من أهلها .

وتطرق إلى حقيقة ممارسات أمن "حماس" القمعية بحق أبناء حركة "فتح"، وخاصة قمعها لفعالية الأسرى المحررين المطالبة بالوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام، ومنع أجهزة حماس إقامة بيوت عزاء لشهداء حركة "فتح" الذين يسقطون في فعاليات مسيرات العودة وآخرهم هدمهم لبيت عزاء الشَّهيدة رزان .

وأكد على إصرار حركة "فتح" منع نقل الفوضى التي تقوم بها "حماس" في قطاع غزة إلى مخيمات لبنان حفاظًا على أمنها وسلامة أهلها وأمن لبنان .

بدوره، ثمّن سماحته صمود أبناء الشَّعب الفلسطيني في أرضهم ومواجهة العدو الصهيوني، وتمنى أن تتحقق الوحدة الوطنية لأنها خير سلاح نواجه به أعداء الأمة.