بمناسبة الذكرى الـ "70" لنكبة الشعب الفلسطيني، ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريف، نظمت روضة الشاطئ في الشبريحا التابعة لاتحاد المرأة الفلسطينية، واللجنة الشعبية، مسيرة لطلاب الروضة "براعم وأشبال فلسطين ولبنان" والمعلمات، حيث جابت المسيرة الشوارع المحيطة بمركز الروضة، وحمل الطلاب أعلام فلسطين أوراقًا كتب عليها عائدون إلى فلسطين.

وتقدّم المسيرة اللجنة الشعبية، ومعلمات الروضة ومديرها الحاجة انشراح الصادق، التى تحدثت بالمناسبة موحدة على حق العودة، وتمسك اللاجئين الفلسطينيين بأرضهم ومقدساتهم، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف.

وتابعت: "إن أطفال فلسطين لن ينسوا وطنهم فلسطين والذى لا وطن بديل عنه". وذكرت مقولة رئيسة الوزراء الصهيونية غولدت مائير التى قالت أن "الكبار يموتون والصغار ينسون"، وقالت: "هذا هو الجيل يحمل العلم الفلسطيني وينتفض لفلسطين ومقدساتها".

وحيت جماهير شبعنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية الذى يقارع قوات الإحتلال الصهيوني المدججة بالسلاح والعتاد ويوا،جههم بالصدور العارية والإطارات المطاطية المشتعلة. وترحَّمت على أرواح الشهداء الذين سالت دمائهم على تراب القطاع والضفة الغربية.

وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الإحتلال الصهيوني بحق المشاركين بمسيرة العودة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالبت الفصائل الفلسطينية بكافة أطيافها الالتفاف خلف الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أيوب فلسطين قيصر العرب الثبات على الثوابت حامل أمانة الشهيد الرمز ياسر عرفات.