بقلم: حسن بكير

تحت عنوان "النكبة أصبحت حق العودة"، أقام التيار الشعبي لدعم القضية الفلسطينية في لبنان وفلسطين لقاءاً تضامنياً مع فلسطين والقدس؛ بمناسبة مرور 70 عاماً على نكبة فلسطين، وذلك في مقر الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة، مساء الإثنين 2018/5/14 شارك فيها لفيف من الشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية؛ والدفاع المدني في الرابطة الأهلية.

بداية رحّب الأخ حسن أبو زيد بالحضور، ووجّه كلمة شكر لرئيس التيار الشعبي لدعم القضية الفلسطينية في لبنان وفلسطين راجي الحكيم على مبادراته الوطنية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

ثمَّ كانت كلمة لسماحة القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي، استهلها بتوجيه التحية إلى فلسطين وشعبها المناضل؛ ثم قال: "لا نرضى أن نقول القدس الشرقية والغربية، بل نقول القدس عاصمة دولة فلسطين؛ ولا نرضى عنها بديلاً". ونقول للعربان "الخيانة لا تنفعكم إنما أبناء شعوبكم هي ضمانتكم".

بعد ذلك ألقى السيد علي قانصو باسم تجمع الإنتماء المستقل كلمة وجدانية عن فلسطين ومعاناة شعبها. كما دعا للكفاح المسلح لتحرير فلسطين لأنَّ العدو الإسرائيلي لا يعرف سوى لغة القوة. وختم كلمته بتوجيه التحية باسم أهل البقاع إلى الشعب الفلسطيني المقاوم .

الدكتور عدنان عفرة؛ أحد الفاعليات البيروتية دعا أهل القدس وفلسطين والكل العربي لهبة رجل واحد من أجل القدس، واستغرب الموقف العربي المذل حول ما يجري للشعب الفلسطيني ومدينة القدس .

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ ألقاها عبد منصورة عضو قيادة بيروت حيا فيها الحضور، وأشاد بدور الرابطة الأهلية الوطنية تجاه فلسطين. مشدداً على موقف منظمة التحرير الفلسطينية الرافض للقرارات الجائرة بحق القدس وفلسطين.

وأضاف: "نحن لا نحيي الذكرى؛ ولكن نقف وقفة رفض لكل ما يحدث في فلسطين من قبل المحتل وحلفائه الأمريكان والصامتين من أمتنا".

وختم اللقاء بكلمة لرئيس التيار الشعبي لدعم المقاومة في لبنان وفلسطين راجي الحكيم، هنأ فيها الزعيم الراحل ياسر عرفات على هذا الشعب الفلسطيني المقاوم، الذي قال عنه يومًاً أنه شعب الجبارين؛ والذي لم يستكن يومًا ولم يمل أو يكل من مقاومة عدوه مغتصب الأرض الفلسطينية.

وتوجّه الحكيم للرئيس أبو مازن قائلا: "ما حك جلدك مثل ظفرك، نحن معك سويًا لنصلي في رحاب القدس؛ عاصمة دولة فلسطين؛ وإن النصر آت رغم كل المؤامرات التي تحاك عليكم وعلى شعبكم".

واستهجن الموقف العربي مما يجري في فلسطين وإعلان ترامب القدس عاصمة لما يسمى بدولة إسرائيل؛ ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة، مشيداً بتمسك الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية. كما بارك الحكيم إنعقاد ونجاح أعمال المجلس الوطني الفلسطيني الذي ثبّت الشرعية الفلسطينية.

وتحدث الحكيم عن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الفلسطينيين في فلسطين وخاصة أهل القدس، لافتًا أن هناك مؤامرة خطيرة تحاك على القضية الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة نتنياهو وبعض العربان وهذا يتطلب وحدة فلسطينية كاملة وشاملة وجامعة لكل فصائل العمل الوطني.

بعدها كانت مداخلات لعدد من الفاعليات والشخصيات الوطنية البيروتية.