عقد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، ونظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، قمتهما التاريخية صباح اليوم الجمعة، عند المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

واستقبل الزعيم الكوري الجنوبي، نظيره الشمالي، عند الحواجز الإسمنتية التي ترسم الحدود بين الكوريتين في المنطقة المنزوعة السلاح، في قرية بانموجوم الحدودية.

وبعد الاستقبال وقف الزعيمان جنبًا لجنب وهما يمسكان بأيدي بعضهما لالتقاط صور تذكارية أما عدسات الكاميرات، ثم توجها لموقع عقد القمة في المنطقة المنزوعة السلاح لبدء المباحثات.

وبحسب بيان صادر من قبل عن كوريا الجنوبية، فإن الجانبين سيتناولان خلال المباحثات العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثل توحيد شبه الجزيرة الكورية، وتطهيرها من الأسلحة النووية، وتعزيز العلاقات بينهما.

وأعلنت كوريا الشمالية السبت الماضي، أنها ستتوقف عن تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في خطة لاقت ترحيبا دوليًا لاسيما من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وبدأت ملامح تحسن العلاقات بين الجارتين في شبه الجزيرة الكورية، منذ موافقتهما على تشكيل فريق أولمبي موحد، والسير تحت راية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي استضافتها كوريا الجنوبية في شباط الماضي.

وفي آذار الماضي، قبل ترمب، بشكل مفاجئ، دعوة للقاء كيم ما شكل منعطفًا نحو تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وبين بيونغ يانغ وواشنطن.

وعقب المحادثات اصدر الزعيمان بيانا مشتركا أعلنا فيه عن الوقف المتبادل لجميع الأعمال العدائية بين بلديهما وبدء "عهد جديد" في شبه الجزيرة الكورية