جال وفدٌ أميركيٌ وعسكريٌّ بمحاذاة الخط الأزرق في الجنوب اللُّبناني، حيث جاءت هذه الزيارة دعماً للجيش في ظل التّشنج القائم على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان مع استمرار تل أبيب في بناء جدارها العازل والذي نجحت الضغوطات الأميركية في نزع فتيله وتبنيها لوجهة النظر اللبنانية في هذا الخصوص.

واستكمل الوفد زيارته، حيث توجّه إلى ثكنة محمد زغيب للاطلاع على الواقع الميداني لمخيم عين الحلوة، الذي يشكل خطراً كبيراً على الجيش لما يحتويه من قوى متطرفة. مما أثار جدلاً وتساؤلات كثيرة لبعض المصطادين في الماء العكر.

يذكر أنَّ مخيم عين الحلوة هو من أكبر مخيمات الشَّتات في لبنان، وتبلغ مساحته كيلو متر مربع واحد، وعدد سكانه ما يقارب 130 ألف نسمة من جنسيات مختلفة.