تمكن أهالي قرية النبي صالح غرب رام الله بمساندة متضامنين أجانب يوم الجمعة، من الوصول الى البوابة الجنوبية للقرية المغلقة منذ حوالي 10 سنوات وقاموا بفتحها والإيعاز لمركبات المواطنين بالدخول والخروج منها لبعض الوقت. وتحظر قوات الاحتلال على المواطنين استخدام هذا الشارع وتخصصه منذ اكثر من 10 سنوات لأغراض عسكرية.

وكانت المسيرة الاسبوعية للقرية قد انطلقت باتجاه البوابة الجنوبية للقرية، وتمكن النشطاء من فتحها إلا ان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق. وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اعتدوا على مصور القرية واحتجزوه لبعض الوقت أثناء تغطيته للمسيرة، كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل القرية وفرضت عليها طوقاً مشدداً معلنة اياها منطقة عسكرية مغلقة.

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والحواجز، مؤكدين حقهم في استخدام جميع اراضيهم وطرقهم وممتلكاتهم التي استولى عليها الاحتلال أمام مرأى ومسمع العالمكما ودعت حركة المقاومة الشعبية في القرية، جميع الفعاليات الوطنية الي تكثيف الضغط وزيادة الفعاليات لإرغام الاحتلال على فتح جميع الطرق المغلقة، كما دعت فعاليات منطقة بني زيد الى اسناد الفعاليات المقامة في النبي صالح للضغط على جيش الاحتلال لفتح البوابة المغلقة منذ سنوات طويلة والتي تؤثر سلباً على حرية التنقل والحركة في المنطقة.