فتح ميديا/ لبنان، تداعت قيادة الفصائل الفلسطينية في الشمال ولبنان إلى اجتماع طارئ يوم الخميس 26/9/2013 في مخيم مار الياس في بيروت، تدارست فيه التداعيات السلبية الناتجة عن قرار الاونروا بإلغاء برنامج الطوارئ الاغاثي الشامل لأبناء مخيم نهر البارد. كما ناقشت التحركات الجماهيرية التي ما زالت متواصلة خاصة خيمة الاعتصام المفتوح التي دخلت يومها العاشر في ظل تجاهل الاونروا لصرخات أبناء المخيم ومطالبهم المشروعة.

إن قيادة الفصائل الفلسطينية وهي تحيي أبناء مخيم البارد وتحركاتهم المستمرة وتخص بالذكر المعتصمين أمام المكتب الرئيسي في بيروت الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وتشكر كل المتضامنين من أحزاب لبنانية وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية ووفود شعبية من عموم مخيمات لبنان، وتحمل إدارة الاونروا ومديرها العام السيدة آن ديسمور المسؤولية الكاملة عن تجاهل مطالب المعتصمين وإدارة الظهر لها، وتطالبها بالاستجابة السريعة منعا لتفاقم الأمور ودرء لأية مخاطر على سلامة المرضى ولا سيما الكلى والسرطان والمستفيدين من برنامج بدل الإيجارات.

وقد قررت قيادة الفصائل الفلسطينية استمرار وتصعيد التحركات استنادا للعناوين التالية:

- إعلان الإضراب العام والشامل في كافة مؤسسات الاونروا في عموم مخيمات لبنان يوم الاثنين 30/9/2013 .

- تنظيم وفود جماهيرية لزيارة سفراء الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وإيران وعموم الدول المانحة.

- دعوة السفير الفلسطيني التواصل مع الجانب اللبناني لعقد اجتماع لسفراء الدول المانحة من اجل شرح الموقف وحثهم على توفير الأموال للاعمار ولخطة الطوارئ.

- حث اللجنة التنفيذية على التواصل مع الدول المانحة لتوفير الأموال والضغط على إدارة الاونروا في الضفة وغزة من اجل التدخل مع الاونروا في لبنان للتراجع عن قراراتها.

- تنظيم تحركات جماهيرية في المخيمات، وفي البارد وانجاز اعتصام أمام الاونيسكو بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وتنظيم وفود من المؤسسات والاتحادات مع نظرائهم وتقديم مذكرات لهم.

- زيارة المرجعيات لبنانية الرسمية والحزبية والروحية لوضعهم في صورة الانعكاسات السلبية لقرارات الاونروا، ومطالبتهم بالضغط من اجل التراجع عنها.

- تشكيل لجنة إعلامية ولجان مختصة لمواكبة خيمة الاعتصام وعموم التحركات.