بسم الله الرحمن الرحيم

"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ" صدق الله العظيم

لقد تفاجئنا بالبيان الذي تم توزيعه باسم ضباط حركة "فتح" في لبنان وفيه إساءة لقيادة الحركة، وإننا إذ ندين وبشدة ومن موقعنا كأمين سر لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد للأمن الوطني في الشمال هذا التصرف المشين الذي لا يدل إلا على حقد دفين وتطاول غير مسموح به على كوادر لها تاريخ يعرفه القاصي والداني، ومشهود لهم بحسن الانتماء للحركة والاستعداد  للتضحية من أجل فلسطين.

وإننا إذ نطالب هؤلاء الضباط ان كانوا من حركة "فتح" كما يدعون أن هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وان كنتم كذلك فحريّ بكم تقدموا ما بين أيديكم من خلال الأطر التنظيمية أو إنكم نسيتم أننا قادمون على عقد مؤتمراتنا للمناطق وثم الإقليم وهناك في المؤتمرات يتم الثواب والعقاب ونحن نعلم أن كل من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ.

ولكن بهذه الطريقة البعيدة عن الأخلاق والقيم الفتحاوية فإننا نتبرأ من كل ما ورد وقيل في هذا البيان من ادعاءات بحق قيادتنا في لبنان وبحق سعادة السفير اشرف دبور الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام  لجهودهم في خدمة شعبنا وقضيتنا ونعبر عن ثقتنا بهم حتى تحقيق أهداف شعبنا في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كفى مهاترات وبث أقاويل ما انزل الله بها من سلطان وبث شائعات مغرضة بحق المخلصين والشرفاء ممن تربو في مدرسة الشهيد الرمز ياسر عرفات.

 

أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية

وحركة "فتح" وقائد الأمن الوطني في الشمال

أبو جهاد فياض

20/9/2031