أكَّد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، النّاطق بِاسم الحركة، أسامة القواسمي، أنَّ القيادة الفلسطينية لديها خطّةٌ كاملةٌ من أجل إقناع حركة "حماس" بالذهاب للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وقال القواسمي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء 6-6-2017، إنَّ حركة "حماس" لا تزال ترفض المصالحة الفلسطينية، ولم ترد بإيجابية على مبادرة السيّد الرئيس محمود عبّاس المتعلِّقة بحل اللجنة الإدارية بغزة وتمكين حكومة الوفاق من أداء مهامها والموافقة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال ستة أشهر.

وأضاف القواسمي: "حركة حماس تصرُّ على الانقسام، وتسعى لتحويله إلى انفصالٍ عن الضفة الغربية، كما أنَّها لم تستخلص العِبَر من سياساتها السابقة"، منوهاً إلى أنَّ حركة "فتح" ما زالت تنتظر رداً من "حماس" على مبادرة الرئيس عبّاس.

وعبَّر القواسمي عن أمله في أن يكون رد "حماس" إيجابيًّا على مبادرة السيّد الرئيس، وقال: نريد أن نسمع أخباراً إيجابية من حماس فيما يتعلَّق بإنهاء الانقسام، ففتح ملَّت من أساليب المراوغة، ونأمل أن تكون حماس استخلصت العِبَر وبدأت تسير في الطريق الأمثل".

يُذكَر أنَّ الاتصالات بين حركتَي "فتح" و"حماس" مقطوعة منذ عدة أشهر، فيما أعلن السيّد الرئيس محمود عبّاس عن سلسلة من الخطوات لإنهاء الانقسام، والتي بدأت منذ ثلاثة أشهر.

وتطالب حركة "فتح" بحل اللجنة الإدارية التي شكّلتها كتلة "حماس" البرلمانية في المجلس التشريعي لإدارة قطاع غزة، وموافقة "حماس" على الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلى جانب تمكين الحكومة من أداء مهامها في قطاع غزة.