على مدى يوم كامل كان فريق الجمعيات التعاونية النسائية يعرض عدة منتجات حملت اسم المخيم في فندق فينيسيا في بيروت، حيث أقيم معرض لمنتجات من دول عدة شملت مشاركات من روسيا، وبلغاريا، والبرازيل، واليونان، وتشيكيا، وأسبانيا، وأرمينيا، وبلجيكا، والصين، وايطاليا، وبنغلادش، وهولندا، وكوريا، ورومانيا، والهند، واندونيسيا، والفلبين، وماليزيا، وباكستان، ومصر، وتشيلي، واوكرانيا، وسريلانكا، واليونيفل، ولبنان.

طاولات العرض زينت بالعلم الفلسطيني للدلالة على هوية وماهية المنتَج، ثمَّ المعروضات التي ترواحت بين مواد غذائية انتجتها الجمعيات التعاونية النسائية الفلسطينية  وحملت ماركة (المخيم) وحرفيات وإكسسوارات ومطرزات فلسطينية قامت بإنتاجها الهيئة النسوية في اللجنة الفلسطينية لتكريم عائلات الشهداء.

تجربة المشاركة بالمعرض كانت مغامرة، منتج المخيم جديد، و هو بهوية فلسطينية، ذلك أن الأيدي التي صنعته فلسطينية، يضاف الى ذلك مشاركة عدد كبيرة من الدول الاجنبية، بمنتجات منتجة بحرفية عالية ومخصصة للسوق.

ما يزيد عن المئة وخمسين زائر من جنسيات مختلفة  زار جناح الجمعيات التعاونية النسائية الفلسطينية، وعبروا عن اعجابهم بالفكرة وبالمنتجات المعروضة، بعضهم كان يشتري والبعض كان يتذوق ويسأل اسئلته عن الفكرة، فيما البضع الاخر يلتقط الصورة.

بلغت نسبة المبيعات ما يقارب ال 60% بالمئة من الكمية المعروضة، وبلغت قيمة المبيعات حوالي 1170 دولار، وهو ما اعتبر مفاجأة لتوقعات الفريق المشرف، والذي لم يكن يطمع بأكثر من تسجيل حضور المنتج الفلسطيني.

والجدير ذكره أن المبلغ سيتم توزيعها على النساء المشاركات في تصنيع السلع، وذلك في سياق عملية تحفيزية تعتبر جزء اساسي من فكرة الجمعيات التعاونية النسائية، وهو ما يقود بدوره لترسيخ فكرة أهمية دور المرأة في تعزيز الدخل في العائلة الواحدة.