أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع عدد قتلى الشجار العائلي الذي اندلع في بلدة يعبد جنوب جنين، إلى ثلاثة وإصابة 14 آخرين .

وقال شهود عيان إن الأسلحة الرشاشة والأسلحة البيضاء استخدمت في الشجار الذي بدأ صغيرًا ثم تطور بدخول أطراف من كلتا العائلتين لينتهي هذه النهاية المؤسفة.

وأشار مواطنون إلى أن سبع إصابات حالتها خطرة من بين الجرحى الذين نقلوا تباعا لمشافي مدينة جنين  وسط حالة من الصدمة لهذه النتيجة الدموية.

ونوهت المصادر إلى أن القتيلين هما : محمود أحمد ريحان قبها " 45 عاما " ومهند حمنزة رشيد قبها " 32 عاما " حيث توفي الأول متأثرا بجراحه والثاني على الفور خلال الاشتباكات المسلحة الدامية .

وهرعت تعزيزات كبيرة من قوى الأمن للبلدة ومنعت الحركة في الشوارع للسيطرة على الموقف المتوتر...

وبحسب المصادر فإن خمسة منازل على الأقل أشعلت فيها النيران عقب تردد خبر وفاة المواطنين فيما ينتشر مئات عناصر الأمن لمنع مزيد من ردات الفعل.

منع تجول

واستدعت الأجهزة الأمنية تعزيزات إضافية لبلدة يعبد جنوب مدينة جنين فجر اليوم عقب شجار عائلي أوقع قتيلين و15 إصابة بينها سبعة حرجة منها حالات موت سريري.

وقالت مصادر " إن وحدات خاصة من الأجهزة الأمنية مدربة على فض الاشتباكات وصلت بلدة يعبد قادمة من مدينة رام الله لتنضم لتشكيلات قوى الأمن التي تنتشر في البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن مئات عناصر الأمن تمكنوا من ضبط الأوضاع وشرعوا بعمليات اعتقال واسعة في البلدة بعد عمليات حرق وتخريب واسعة لم تتمكن الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى من السيطرة عليها.

وقد فرضت الأجهزة الأمنية وللمرة الأولى نظام منع التجول على البلدة في محاولة للسيطرة على الأوضاع في ظل مشاركة كافة الأجهزة الأمنية .

وبحسب مصادر محلية ل" صفا" فإن المشكلة وإطلاق النار تجدد بشكل محدود في محيط بلدة يعبد وتحديداً في بلدة زبدة المجاورة لوجود أفرع للعائلتين المتنازعتين في تلك البلدة الصغيرة.