أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، دبلوماسيين فرنسيين على آخر المستجدات السياسية والتطورات على الأرض في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة لحقوق الإنسان الفلسطيني وللقانونين الدولي والدولي الإنساني.

وكانت عشراوي التقت، كلا من سفيرة حقوق الإنسان باتيرزينا سباراكيون تيلاي، ومندوب الحكومة الفرنسية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية جليس كلافيريول، والمسؤول السياسي في القنصلية الفرنسية سيباستيان بيداود، وجرى مناقشة وضع حقوق الإنسان في فلسطين مع استمرار إسرائيل فرض العقوبات الجماعية وترسيخ الاستيطان غير الشرعي وسرقة الأراضي والموارد والقتل والحصار وغيرها من الممارسات التي ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت: "إن شعبنا يرنو للسلام والاستقرار والعدالة ويرفض الاحتلال والظلم بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو القومي، فالاحتلال يمثل الوجه الحقيقي للعنصرية والتطرف والإرهاب بما يمارسه من عدوان مستمر على حقوق أبناء شعبنا الأعزل".

وتطرقت عشراوي للحديث عن الوضع السياسي الراهن وتدمير إسرائيل المتعمد لحل الدولتين واحتمالات السلام، مشيرة إلى أن بناء الدولة الفلسطينية لا يمكن أن يسير ويتطور بوجود الاحتلال وأن إنهائه يتطلب تدخلا دوليا  متعدد الأطراف قائم على نظام فاعل وجدي لمساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان ويعمل على تجسيد حق شعبنا بتقرير المصير والحرية والاستقلال.

ورحبت عشراوي خلال اللقاء بالمبادرة الفرنسية، مؤكدة ضرورة تحديد مضمونها وأهدافها وآليات تنفيذها ومتطلبات متابعتها وإنجاحها وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال.