أفرجت سلطات الاحتلال، مساء يوم الجمعة، عن الشيخ محمد علي سليم خطيب المسجد الاقصى بعد تحقيق دام عدة ساعات.

واعلن الشيخ عزام الخطيب عن استيائه واستنكاره لهذا الاعتقال، موضحاً انه كان يتواجد اثناء اعتقال الشيخ محمد سليم وحاول منع الجنود من اعتقاله، إلا أن شرطة الاحتلال لم توافق على الافراج عنه فوراعتقاله.

وأوضح الخطيب انه قام بالاتصال بشخصيات رفيعة المستوى وبوزير الاوقاف الاردني هايل داود، وواصل الاتصال بجهات أخرى حتى لحظه اﻻفراج عنه.

واستنكرت الحكومة الاردنية على لسان وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل داوود اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد سليم لساعات عقب خروجه  اليوم من صلاة الجمعة.

وقال داوود، "ان هذه الخطوة مرفوضة ومستنكرة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، باعتقال رجل دين يمارس عبادته".

واعتبر، اعتقال خطيب المسجد الاقصى تدخلا من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في شؤون المسجد الاقصى، وتجاوزا على واجباتها والتزاماتها كسلطة محتلة اضافة الى انه يشكل مخالفة للقوانين الدولية.

وأشار وزير الاوقاف الى ان الحكومة، قامت من خلال وزارة الخارجية ومديرية أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى الشيخ عزام الخطيب، بمتابعة اعتقال الشيخ محمد سليم الذي تم الافراج عنه بعد ساعات من اعتقاله. 

وقال الناطق الاعلامي في دائرة الاقاف الاسلاميه في القدس، فراس الدبس لـ"الحياة الجديدة" "إن قوات الاحتلال قامت باعتقال الشيخ سليم بعد خطبة الجمعة واقتياده بالقرب من بوابة مقبرة باب الرحمة حيث تعرض للتنكيل والتفتيش ومن ثم الى نقطة شرطة الاحتلال القشلة في باب الخليل بالقدس المحتلة.

واوضح، ان الشيخ تطرق في خطبته للاوضاع العامة التي تسود مدينة القدس من اجراءات الاحتلال التعسفية، وتحدث عن القرى المهجرة عام 1948، كما تخللت الخطبة الحديث عن الصمود والبقاء في القدس.