قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن افتتاح المستشفى الاستشاري اليوم الاثنين، والبدء بإعداد المخططات لبناء مستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع الشوكي، بحضور الرئيس محمود عباس وقيادات وطنية، يعتبران انجازان هامان على طريق بناء الدولة الفلسطينية العصرية ومؤسساتها الرائدة في كافة المجالات.

ويدلل أيضا، بحسب القواسمي، على الاهتمام الشخصي للرئيس بضرورة وحتمية  بناء قطاع صحي رائد ومميز والاعتماد على القدرات الفلسطينية المبدعة في هذا المجال كما باقي المجالات الاخرى. 

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، ان  حركة فتح تنظر الى هذين المشروعين بأهمية بالغة، باعتبارهما مشاريع وطنية بامتياز، لما لهما من أهمية بالغة في خدمة المواطن الفلسطيني وتخفيف جزء من أعباءه في القطاع الصحي، كما أننا أيضا ننظر الى أن المقاومة منظومة متكاملة تجمع ما بين بناء الانسان الفلسطيني وبناء المؤسسات التعليمية والصحية وغيرها، جنبا الى جنب مع العمل السياسي والديبلوماسي والمقاومة الشعبية التي ننتهج ونتبنى، مؤكدا على أن تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني العظيم يسهم في تعزيز صموده وبقائه على أرضه فلسطين.

وعبر القواسمي عن فخر حركة فتح واعتزازها للقائمين على هذه المشاريع العملاقة والتي تهم كل فلسطيني، كما وعبر عن شكر حركته لكل الذين تبرعوا للبدء في بناء مستشفى خالد الحسن، موضحا أن حجم التبرعات التي تم الاعلان عنها في اليومين الاولين لانطلاق حملة التبرع تدلل على أن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته ومؤسساته المدنية والعسكرية والقطاع الخاص ورجال الاعمال والطلاب هو شعب عظيم معطاء يستحق أن يكون له مكانة بارزة في خارطة العالم.