قال وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" موشيه يعلون بأن الاستيطان تضاعف منذ وصلونا للحكومة  عام 2009، حيث أصبح عدد المستوطنين وفقا لآخر إحصاء 407 ألف مستوطن.

وأضاف في معرض رده على الانتقادات في اجتماع أعضاء الكنيست لحزب "الليكود" الأسبوع الماضي والمتعلقة بضعف الاستيطان، لقد كان عدد المستوطنين في الضفة الغربية عام 2009 ما يقارب من 280 ألف مستوطن واليوم يوجد 407 آلاف، وفقا لما نشره موقع "nrg" العبري، مشيرا بأن الحكومة تعمل بهدوء وصمت في مجال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بسبب الوضع الدولي والذي ينتقد "إسرائيل" على عمليات البناء خاصة عند الحديث عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية، مضيفا بأن الإدارة الأمريكية لا توافق على بناء أي وحدة استيطانية في الضفة وتنتقد "إسرائيل" على ذلك.

وأضاف يعلون بأنه يتوجب العمل بهدوء في هذا الملف ولا حاجة لهذه الانتقادات، عليكم النظر للنتائج وعدد المستوطنين في الضفة الغربية اليوم، لا يوجد تجمع سكني في "إسرائيل" زاد بهذه الطريقة منذ عام 2009 سوى المستوطنات، وهذا ليس نتيجة الولادات الطبيعية في المستوطنات ولكنه بفعل البناء الاستيطاني المستمر.

ولدى سؤاله عن انتقادات الإدارة الأمريكية له بالذات، قال مؤخرا عندما أصدرت قرار ضم كنيسة البركة القريبة من مخيم العروب جنوب بيت لحم، للتجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" وما نشرته صحيفة "هأرتس" عن ذلك، تلقيت انتقادات وسبق وتلقيت العديد من الانتقادات من الإدارة الأمريكية، إنهم يرفعون الكرت الأصفر في وجهي، ومع ذلك فلا يهمني وسوف نستمر في الاستيطان في الضفة الغربية وبهدوء، قبل فترة أعلنا عن عدة الالاف من الدونمات كأراضي دولة بالقرب من "غوش عتصيون" وسمعنا انتقادات، واليوم سنعلن عن 1500 دونم في أريحا كأراضي دولة وسنسمع انتقادات، وسوف نستمر في إعداد الوثائق لضم مزيد من الأراضي للدولة في الضفة الغربية.