بيان صحفي

أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن لا معنى لأي حديث أو دعوات للبدء بالمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية في ظل استمرار سياسة سرقة ونهب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، من خلال البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي.

وقال القواسمي في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن دعوة نتانياهو القيادة الفلسطينية للمفاوضات، وإصرار حكومته في نفس الوقت على الاستيطان، والتي كان آخرها اقرار ما يسمى وزارة الإسكان ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، تعتبر دعوة تضليل لخداع الرأي العام، مؤكدا على أن السلام يبدأ عندما تقر حكومة إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وتكف عن ممارسة سياسة خلق الوقائع على الأرض، والكف عن ممارسة سياسة التمييز العنصري بحق شعبنا والاقتناع بأن السلام الدائم مصلحة للجميع  لا يمكن فرضه بالقوة.

وأكد القواسمي على موقف الحركة المتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني كما أقرته الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 67، ورفضها الكامل لأي سلام ينتقص من تلك الحقوق الثابتة، مشددا على أن عامل الزمن وسياسة خلق الوقائع التي تحاول إسرائيل فرضها لن تكون سيفاً مسلطاً على شعبنا وقيادته الوطنية لانتزاع تنازلات تحت حجج واهية